هكذا ظلت تردد إحدى النساء بعبارات خفيفة " الروح عزيز عند الله " فيما كانت عناصر الشرطة القضائية للمنطقة الأمنية عين الشق تدخل عشية يومه الثلاثاء 13 أكتوبر 2020 المشتبه فيه إلى مقر المنطقة الأمنية بشارع القدس المتورط في قضية مقتل تلميذ في أواسط عقد الأول فور خروجه من إحدى المؤسسات التعليم الخصوصي ( م ) بمنطقة كاليفورنيا . في ظرف أربع وعشرون ساعة بينما كانت عائلة الضحية تودع ابنها ويتوارى جثمانه الثرى بإحدى مقابر مدينة الدارالبيضاء ، ظلت عناصر الشرطة منهمكة على فك لغز جريمة القتل البشعة التي أودت بحياة أحد التلاميذ زوال يوم الاثنين 12 أكتوبر 2020 جوار مدرسته الخصوصية ( م ) بشارع فاس ، بعد أن قادتها أجهزة المراقبة للمؤسسة التعليمية وللإقامات السكنية المتواجدة بمسرح الجريمة ، والوصول إلى مجموعة صورة تقريبية للمشتبه فيه وهو على مثن دراجته بعد ارتكابه جريمة القتل الطفل في محاولة سرقة هاتفه النقال . وعلمت ( أحداث أنفو ) من عدة مصادر أن الجاني في بداية عقده الثاني يقطن بأحد الدواوير القريبة من مسرح الجريمة بشارع فاس ، كان قبل ارتكابه جريمة القتل ينتظر فرصة خروج التلاميذ خلال فترة الزوال ، تمكن على إثرها من لمح التلميذ / الضحية وهو في محاولة إجراء مكالمة هاتفية قبل أن يباغته الجاني في محاولة سرقة الهاتف النقال ، إلا أن إصرار الضحية وتمسكه بالهاتف النقال جعلت الجاني يوجه طعنة غادرة للتلميذ ويسقطه مدرجا في بركة دمائه بالقرب من مؤسسته التعليمية .