في صفحته على الفيسبوك كتب مصطفى سلمى الناشط الصحراوي المبعد من مخيمات تيندوف: تفيد مصادر من المنطقة العازلة الفاصلة بين المعبر الحدودي الموريتاني و المغربي في الكركرات، ان المنطقة اصبحت تحت المراقبة الامنية الموريتانية. و ان السلطات الامنية الموريتانية وضعت نقاط مراقبة شرق و غرب الطريق ( خيمة و سيارة ) داخل المنطقة العازلة. و كانت مصادر اعلامية قد تحدثت عن اجتماع امني بين البوليساريو و موريتانيا عقد في الايام الماضية على الحدود الشمالية لموريتانيا ابان الضجة التي اثيرت حول امكانية غلق المعبر من طرف بعض انصار الجبهة. و قد تكون الخطوة الموريتانية الجديدة من نتائج الاجتماع المذكور، لتجنيب البوليساريو حرج ان تلعب دور الشرطي ضد انصارها الذين يغلقون المعبر بين الفينة و الاخرى. لكن وجود نقاط مراقبة موريتانية في منطقة الكركرات سيضع قيادة البوليساريو حتما في حرج امام انصارها الذين كانت تسوق لهم بان الكركرات جزء من المناطق المحررة كما تسميها الجبهة. الصور منقولة من صفحة المدون في المخيمات بوزيد. و قد تأكدنا من مصدر في الكركرات ان نقاط المراقبة المذكورة موجودة بالفعل.