طالب عدد من أفراد الجالية الاسبانية بتطوان، السلطات المحلية، بالسماح بإعادة فتح "دار أسبانيا"، المتواجدة بوسط المدينة، ليس فقط بصفتها مطعم، بل أيضا كنادي وقضاء للقاءاتهم، خاصة في زمن الجائحة. وأوضح بعض من هؤلاء، أن جل المحلات والمطاعم تم فتحها، رغم أنها لا تتوفر على نفس مقومات وخصوصيات "دار أسبانيا"، والتي هي نادي لا يلجه من كان، بل وفق ضوابط خاصة، وأن عدد روادها قليلون جدا، مقارنة مع ما يتجمع بعدد من المطاعم والمقاهي الأخرى. وأكد مصدر حسن الاطلاع، أن جل الفضاءات المماثلة لها (دور أسبانيا)، بمختلف المدن الاخرى، سمح لها بالفتح، الا بتطوان، رغم احترامها لكناش التحملات المطلوب من لدن السلطات، وتوفرها على مجال واسع جدا، لضمان التباعد. وافاد ذات المصدر، أنهم راسلوا السلطات المحلية غير ما مرة، لكن لا رد، سوى الابقاء على قرار الاغلاق ساريا، دون أن يكون هناك تعليل واضح.. خاصة وأن هذا المرفق، لديه من الضمانات ما يكفي، لأجل احترامه كل الشروط المطلوبة، يضيف المتحدث.. وتعتبر الجالية الاسبانية، وبعض منخرطي "دار أسبانيا" أن هاته المؤسسة ليست مجرد مطعم أو حانة، كما يتم التصرف معها، بل هي نادي وفضاء للقاء، ومجالا للترويج عن النفس، قد يكون من بين الأماكن الأكثر امنا خلال الجائحة بالنسبة لأصحابها. كما أن المتضررين من هذا الاغلاق، وهم العمال الذين توقفوا لمدة 7 أشهر وزيادة، وجدوا أنفسهم بلا معيل، مما دفعهم لتأسيس مكتب نقابي للمطالبة بحقوقهم..