أثار خروج زوجة « الهيش مول الحوت » أميرخلية الظلام في فيديو عبر موقع « الحياة اليومية » لصاحبه محمد زيان تساؤلات كثيرة داخل الرأي العام الصحفي المغربي، وفي كل الأوساط المتابعة، خصوصا بعد أن اتضح أن زوجة أمير الخلية تعرضت لضغوط كبيرة -بتوجيه من زيان - من طرف صحفية تابعة لمنبر محمد زيان من أجل الدفاع عن زوجها ودفع التهمة عنه، بل والتشكيك في الرواية الرسمية، وفي العملية ككل التي تم الإعلان عنها والتي قامت بها القوات الخاصة، وضباط « البسيج » تحت إشراف الوكيل العام بالرباط. ضغوط أثمرت الفيديو الذي نشرته الحياة اليومية والذي صدر بشأنه بلاغ من المكتب الوطني للتحقيقات القضائية التابع لمراقبة التراب الوطني، وهو الفيديو الذي كانت تنتظره كتائب معينة قدماء الإرهابيين والجمهوريين والمناهضين للملكية في المغرب من أجل الترويج للرواية التشكيكية، مما يطرح أكثر من سؤال حول دور منبر محمد زيان الذي تحول إلى وكالة أنباء لكل الأخبار المسمومة التي تهدد المغرب وأمنه، والتي يتبناها كل من يعادون الوطن كما يظهر من خلال تقاسم مقال منبر زيان في صفحات كل المناهضين للأمن القومي للمغرب في الجزائر وفي فرنسا وإسبانيا وبلجيكا وأيضا هنا. السؤال الأهم الآن، وبعد الاستماع لبنت التيباري زوجة « مول الحوت » أمير خلية الظلام هو :هل سيتم استدعاء الصحافية ومديرها محمد زيان باعتباره مديرا مسؤولا عن الموقع لمساءلتهما حول المسائل الخطيرة المذكورة في الفيديو ؟ هذا السؤال يكتسي أهميته من ملاحظة متكرر للدور القذر الذي أصبح يلعبه محمد زيان من خلال تحويل منبر حزب وطني إلى أداة دعائية ضد المغرب وإلى نشرة هامشية تريد بالبلد شرا يتغذى منها كل الخارجين عن الشرعية الدستورية. للكلام صلة على مايبدو لأن هذا الملف سيكون ذا تداعيات كبرى بكل تأكيد...