بدأت، اليوم الاثنين، محاكمة ناصر الخليفي، رئيس مجموعة "بي إن" الإعلامية القطرية في تهم فساد متعلقة بنهائيات كأس العالم 2026 و2030. ويحاكم الخليفي، وهو أيضا رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، في قضية فساد تتعلق بمنح حقوق البث التلفزيوني لنهائيات كأس العالم 2026 و2030. وسببت قضية ناصر الخليفي ضجة في عالم كرة القدم واتحادها الدولي المنظم للعبة، وتتهم النيابة العامة السويسرية الخليفي بمنحه الأمين العام السابق للفيفا الفرنسي جيروم فالك حق استخدام فيلا فاخرة في سردينيا مقابل دعمه في الحصول على حقوق البث التلفزيوني لنهائيات كأس العالم (2026 و2030) في منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ومن المقرر أن تستمر جلسات الاستماع التي تأجلت سابقاً بسبب فيروس كورونا المستجد، حتى 25 سبتمبر الجاري في محكمة الجزاء الفيدرالية في بيلينزونا. وكان الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، قد علق على خسارة فريقه لقب دوري أبطال أوروبا. وقال الخليفي، في تصريحات لقناة "آر إم سي سبورت" الفرنسية: "أشعر بالفخر بلاعبي فريقي رغم خسارة النهائي". وتابع رئيس النادي الباريسي: "أشعر بطبيعة الحال بحزن وخيبة أمل، فقد قدمنا الكثير هذا الموسم، وخسرنا النهائي بهدف وحيد، وكان بإمكاننا تسجيل هدفين أو ثلاثة، لكنها كرة القدم". وخسر باريس سان جيرمان نهائي دوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونيخ الألماني بهدف دون رد، وسجل هدف بايرن ميونخ الوحيد الجناح الفرنسي كينجسلي كومان، ليحقق البافاري اللقب السادس في تاريخه.