تنطلق، غدا الاثنين، في سويسرا، محاكمة الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم الفرنسي "جيروم فالك"، والقطري، ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جرمان الفرنسي، ومجموعة "بي إن" الإعلامية، في جلسة جديدة من قضايا الفساد الرياضية. ومن المقرر أن تستمر جلسات الاستماع، التي تأجلت، سابقا، بسبب فيروس كورونا المستجد، حتى 25 شتنبر الجاري، في محكمة الجزاء الفدرالية في بيلينزونا، لكنها تستأنف في ظل شكوك حول تواطؤ بين النيابة العامة السويسرية، وفيفا قوضت مصداقيتها. ويواجه المتهم الرئيسي في القضية المذكورة، فالك، عقوبة سجن تصل إلى خمس سنوات، في حال ثبتت إدانته، وكانت قد وجهت إلى الرجلين اتهامات في قضية فساد، تتعلق بمنح حقوق البث التلفزي لنهائيات كأس العالم 2026 و2030. وحسب اللإدعاء العام، فإن ناصرالخليفي وعد الفرنسي بشراء فيلا فاخرة في جزيرة سردينيا، يمنحه بعدها حق استخدامها الحصري، فيما نفى القطري الاتهامات الموجهة إليه. وفي المقابل، تدعي النيابة العامة، أيضا، أن فالك التزم "بفعل ما في وسعه" لضمان حصول "بي إن" على حقوق النقل للمونديالين، وهو ما حصل، في 29 أبريل 2014، من خلال اتفاق لم ينازع فيه الاتحاد الدولي أبدا.