- محمد البوزيدي بشكل متسارع تتواصل عمليات التحاليل المخبرية الخاصة بفيروس كوفيد-19 بالمستشفى الإقليمي ببوجدور حيث تجاوز العدد المسجل لحد الآن أكثر من 4800 تحليلة منذ أبريل الماضي حيث تحتل بوجدور المرتبة الثانية جهويا من حيث عدد التحاليل المجراة. وإلى جانب استهداف مختلف الوافدين على المدينة فقد تم التركيز قبل أسبوعين على رجال ونساء قطاع التربية والتكوين. وقد جندت مديرية القطاع بالإقليم مختلف مصالحها لدعوة موظفيها لاجراء التحاليل المخبرية ودعوتهم الصارمة لالتزام بيوتهم حتى ظهور النتائج. وارتفع إيقاع التحاليل موازاة مع عودة موظفي القطاع لمقرات عملهم مع الدخول المدرسي وظهور ثلاث حالات إيجابية مازالت تتبع البروتوكول العلاجي بمستشفى المدينة. وفي تصريح لموقع "أحداث.أنفو"، أكد نور الدين العولي المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية ببوجدور أن مصالحه تقوم على مدار الساعة بأقصى مجهوداتها لمحاربة الفيروس عبر المزج بين عمليات التحسيس والتوعية بمختلف المؤسسات التعليمية العمومية والخاصة والحرص على إجراء التحاليل الطبية للموظفين ومخالطي الحالات التي ثبت إصابتها حيث تجاوز العدد 340 موظف بنسبة تقارب 85 بالمائة من موظفي القطاع. ولاقت هذه الإجراءات المتخذة من لدن المديرية استحسان الرأي العام المحلي حيث تعرف مختلف المؤسسات التعليمية حركية عادية وانطلاقة طبيعية للدخول المدرسي بدا جليا من خلال التحاق جل التلاميذ بأقسامهم الدراسية. جدير بالذكر أن مختلف لجان اليقظة التي تم إحداثها تحت إشراف السلطات الاقليمية على صعيد كل ملحقة إدارية تشتغل على مدار الساعة في عمليات مختلفة أبرزها تأطير الدخول والخروج من المؤسسات التعليمية في ظروف تراعي البروتوكول الصحي.