أعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي عن إجراء امتحانات الدورة الربيعية المؤجلة قصد استكمال السنة الجامعية 2019 – 2020 ابتداء من أوائل شهر شتنبر 2020. وأوضحت الوزارة، في بلاغ أصدرته الإثنين 24غشت 2020، أن اجتياز الامتحانات الجامعية المؤجلة ستواكبه مجموعة من التدابير الإجرائية . إذ سيتم، على مستوى المؤسسات الجامعية ذات الاستقطاب المحدود، تقييم المعارف والكفايات عن بعد، في حين سيتم على مستوى المؤسسات الجامعية ذات الاستقطاب المفتوح، تقييم المعارف والكفايات حضوريا مع الرفع من عدد مراكز إجراء الامتحانات وتقريبها من الطلبة. وذلك، في إطار تعزيز البرمجة الخاصة بكل الجامعات العمومية ومؤسسات التعليم العالي غير التابعة للجامعات ومؤسسات التعليم العالي الشريكة، ومؤسسات التعليم العالي الخاص، في إطار استقلاليتها واحتراما لقرارات هيئاتها التقريرية، يقول بلاغ الوزارة. وبشأن الدخول الجامعي برسم 2021-2020، الذي قالت الوزارة إنه سيعرف تقليصا للحركية والاختلاط الطلابيين كشكل احترازي ووقائي، فأعلنت الوزارة أنه قد تم الشروع في التسجيل القبلي للطلبة الجدد عن بعد عبر المنصات الإلكترونية الخاصة بالجامعات على أن يتم استكمال التسجيل تدريجيا مع تبسيط المساطر المعمول بها . وذلك حسب جدولة زمنية تعلن عنها كل جامعة على حدة. وأضافت الوزارة أن الدراسة الجامعية ستنطلق ابتداء من منتصف أكتوبر 2020، مع إعطاء الإمكانية للطلبة لاختيار مابين التعليم عن بعد أو التعليم الحضوري في مجموعات مصغرة أو هما معا . وأضافت الوزارة أن التعليم الحضوري ستواكيه مجموعة من التدابير الاحترازية، بتنسيق تام مع السلطات العمومية المختصة، بغية تعزيز الوقاية والسلامة الصحية. وجردت الوزارة مجموعة من هذه التدابير الوقائية المواكبة في إجبارية ارتداء الكمامات داخل الفضاءات الجامعية وبالنسبة للجميع، و إقرار التباعد الجسدي بين الطلبة عن طريق تفويج أو تقليص الأعداد في المدرجات والقاعات، وغسل وتطهير اليدين بشكل منتظم، وتعقيم فضاءات التكوين والتعليم بشكل مستمر. ونبهت الوزارة إلى أنه يمكن في أي فترة من الموسم الجامعي 2020 – 2021 تكييف النموذج البيداغوجي المعتمد على مستوى كل جامعة عمومية أو مؤسسة للتعليم العالي غير التابع للجامعات أو مؤسسة للتعليم العالي الشريكة ومؤسسة للتعليم العالي الخاص على حدة تبعا لتطور الحالة الوبائية والتغيرات، التي قد تطرأ على مستوى كل جهة. وبشأن إمكانية فتح الأحياء الجامعية في وجه الطلبة المستفيدين منها، فأكدت الوزارة أن المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية يعمل وبتنسيق مع الوزارة والسلطات العمومية المختصة على تحديد الشروط الموضوعية والصيغ المناسبة لإمكانية فتحها مع الأخذ بعين الاعتبار تطور الحالة الوبائية بكل جهة، وفي احترام تام للتدابير الصحية المعمول بها من أجل الحفاظ على صحة وسلامة الطالبات والطلبة القاطنين وكذا الموظفين العاملين بها.