مرة أخرى وفي ظرف أقل من شهر كانت منطقة مديونة بضواحي مدينة الدارالبيضاء، وبالضبط على مقربة من مطرح النفايات على موعد مع النيران المستعرة التي وقودها مادة الشيرا التي حجزتها الجهات المسؤولة بمدينة الدارالبيضاء على مراحل، بعد أن تمكنت من وضع اليد عليها وتوقيف المتورطين في عمليات تدريبها. فظهر اليوم الثلاثاء أشرفت النيابة العامة مدعومة بعناصر الدرك الملكي والجمارك على عملية تبديد كميات مهمة من مخدر الشيرا، عبر حرقها. وحسب ما أفادت به مصادر مسؤولة فإن عملية الحرق شملت حوالي 904 كيلوغرامات من مخدر الشيرا من الدرجة الأولى التي كانت موجهة للتهريب عبر ميناء الدارالبيضاء. وحسب المصادر ذاتها فإن كمية المخدرات المذكورة تم حجزها على ثلاث مراحل في عمليات مشتركة بين الجمارك والشرطة التي تعمل بميناء الدارالبيضاء الذي يعتبر شرياني اقتصاديا مهما بالمغرب.