صرح وزير الخارجية ناصر بوريطة، قبل قليل بمجلس المستشارين، أن الحكومة المغربية ستشرع في غضون ثمان وأربعين ساعة القادمة في ترحيل المواطنين الذين اضطرتهم الظروف الاحترازية لمنع تفشي فيروس كورونا، وإغلاق الحدود المغربية في وجه جميع الرحلات الدولية، إلى البقاء خارج البلاد، حيث كانت أسئلة المستشارين البرلمانيين قد ركزت على التأخر في عملية إعادتهم، حيث عاشوا مآسي تبعا لكل حالة على حدة. وقد أكد وزير الخارجية أن المواطنين العالقين بإسبانيا سيكونون أول العائدين بعد العمليات التي شملت المغاربة العالقين بكل من مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، وكذا المغاربة العالقين بالجزائر. وقد أشار ناصر بوريطة أن عملية الترحيل من الديار الإسبانية ستنطلق من الأقاليم الجنوبية بإسبانيا، لتليها بعد ذلك باقي الأقاليم الإسبانية الأخرى. ويعد إسبانيا سيكون المغاربة العالقون بكل من تركيا ودول الخليج وكذا فرنسا ودول أخرى من أجل معانقة أحضان الوطن. وكان ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، حل بمجلس المستشارين بعد زوال اليوم الثلاثاء لكشف تطورات ملف المغاربة العالقين بالخارج.