كشف مصدر من مخيمات الصحراويين بتندوف، أن ثلاثة صحراويين من المحتجزين بتيندوف سيمثلون اليوم الاربعاء 3 يونيو 2020 امام محكمة عسكرية بتهم ثقيلة لم يطلعوا عليها، مما يؤكد أن الغياب التام لأي ظروف لمحاكمة عادلة لهؤلاء هو شعار إختارته قيادة البوليساريو، في حق هؤلاء الصحراويين الذين تم إعتقالهم منذ يوليوز الماضي 2019 من طرف جبهة البوليساريو التي مارست عليهم أشكال التعذيب الجسدي والنفسي والحرمان من أبسط الحقوق داخل السجن "سجن الذهبية"، و يتعلق الأمر بكل من الناصري عبد العزيز، والركيبي الخالدي، والقزاز لحبيب. هذا فقد حمل بعض النشطاء في مجال حقوق الإنسان المسؤولية لقيادة البوليساريو و الجزائر التي يقع على أراضيها هذا النوع من إنتهاكات حقوق الإنسان منذ أربعة عقود و نصف، دون أن تحرك ساكنا، كما شجب هؤلاء ما سيقع وما وقع لشبان الثلاثة ولعائلاتهم بعد إخبارهم انهم سيمثلون أمام محكمة عسكرية كما تسميها قيادة البوليساريو . ووجه بعض النشطاء الحقوقيون نداء الى كل الفعاليات والمنظمات الحقوقية الدولية، وذلك بالضغط والتفاعل مع ملف الشباب المختطفين من أجل الإفراج عنهم.