توصلت المصالح الصحية قبل قليل بنتائج تحاليل مخبرية أجريت على أفراد عائلة تتكون من 11 فردا بدوار "الصرافقة" بجماعة خميس متوح التابعة لإقليم الجديدة حيث جاءت نتيجة 4 منهم إيجابية. وهو ما جعل السلطات المحلية والصحية تسابق الزمن لوضع المصابين بالعزل الصحي بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة، ووضع أقاربهم الذين جاءت نتائج تحليلاتهم سلبية رهن الحجر الصحي المنزلي، في أفق توسيع دائرة التحاليل المخبرية لسكان دوار "الصرافقة" بالنظر إلى المخالطة الواسعة بينهم إثر مراسيم عزاء تم إحياؤها بذات الدوار منذ حوالي 12 يوما مضت. ومرة أخرى يكون التهور سببا في انتشار عدوى كوفيد19، حيث أكدت مصادر عليمة أن أحد الأشخاص انتقل في ظروف غامضة من مدينة الدارالبيضاء لتلقي العزاء في إحدى قريباته، ما جعله يخالط عددا كبيرا من ساكنة دوار "الصرافقة" الذي مكث به لمدة يومين، قبل أن يعود أدراجه إلى مدينة الدارالبيضاء ليكتشف بأنه مصاب بفيروس كورونا. وبذلك ارتفعت حصيلة المصابين بفيروس كرونا بإقليم الجديدة منذ بداية الجائحة إلى 35 مصابا منهم حالتي وفاة فيما مازال 22 مصابا يخضع للعلاج بوحدة العزل الصحي بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة. ومرة أخرى تطرح عديد علامات الاستفهام حول مدى تطبيق قانون الطوارئ الذي يمنع تنقلات المواطنين بين المدن، إذ في ظرف 24 ساعة يتبين أن وافدين من مدينة الدارالبيضاء بطرق غير قانونية يتسببان في ظهور الوباء بسيدي بنور ونقل العدوى إلى مواطنين بإقليم الجديدة.