شاءت الأقدارالإلهية أن نتزامن الفرحة بعيد الفطر يوه الأحد 24 ماي الجاري بفرحة آخرى ذات وقع خاص، إثر تعافي آخرحالة وباء كورونا المستجد . ويتعلق الأمر بالشابة الثلاثينية سكينة المستخدمة بوحدة صناعية ل "الكابلاج " تقع قرب قطب الصناعات الغذائية بمنطقة الحاج قدور . وإلى ذلك أكدت مصادر طبية وإدارية أن الإعلان عن تعافي الحالة المتبقية استنادا إلى التحاليل التي أجراها المختبر الطبي المرجعي بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بمكناس . وتعتبرخمسة أيام التي قضتها المصابة بوحدة العزل الطبي بمستشفى سيدي سعيد بمكناس أقصر مدة علاج مسجلة بالمؤسسة الصحية التي كان لأطقمها الطبية وشبه الطبية والتمريضية الفضل في علاج 97 طالبا مغربيا الذين تعالجوا بذات المستشفى بعد نقلهم بتعليمات ملكية من إقليم ووهان بالصين . كما 104 من المصابين الذين تعافوا من المرض والتحقوا بأسرهم ليعيشوا حياة طبيعية بعد قضائهم مددا لا تقل عن 14 يوما بإحدى الوحدات الفندقية المصنفة بالمدينة التي وضعها مالكها تحت تصرف المصالح الطبية لاستقبال المتعافين والأطر الطبية وشبه الطبية والتمريضية . إعلان عمالة مكناس عمالة خالية من فيروس كورونا المستجد ، والتحقت بذلك بأقليم إفران وتازة ومولاي يعقوب يعتبر إنجازا هاما تظافرت في تحقيقه كفاءات طبية وشبه طبية وتمريضية ، وفعاليات السلطات المحلية والهيئات المنتخبة والمصالح الأمنية والدرك الملكي.