فيما اختفت سبورة الحالات المسجلة بتطوان والجهة ككل، التي كانت تنشرها المديرية الجهوية لجهة طنجةتطوانالحسيمة، بدأت الاحصاءات تختلط، واحيانا يغيب تأكيد بعض الحالات من عدمها. ويطلق العنان للتخمينات وتضارب الارقام الحقيقية. هذا ولازالت شفشاون تحتفظ على 0 حالة لحد الساعة، في ظل بدل مجهود لمحاصرة بعض الحالات المشتبه فيها. تعرف تطوان بدورها استقرارا نسبيا خلال الاسبوع الأخير أيضا، بارتفاع اعداد المتعافين، وقلة الحالات المسجلة. وفيما لم يعلن عنها لحد الساعة بشكل رسمي، فقد عرفت تطوان خلال 24 ساعة الاخيرة تسجيل حالتين جديدتين، تنضاف للرقم 65 الذي كان مسجلا منذ بداية الاسبوع ليصبح العدد الاجمالي هو 67 مساء يومه الخميس 30 ابريل. الحالتين المسجلتين لحد الساعة، هما حالة السجين الذي نقل بعد ظهيرة امس الاربعاء للمستشفى المدني، في اعقاب تمتيعه بالسراح المؤقت من طرف المحكمة، ليخضع للعلاج هناك، بعد التأكد من عدم اصابته لاي سجين، بحكم تواجده بالعزل منذ ايام بالسجن المحلي. الحالة الثانية والتي تأكدت صبيحة يومه الخميس، كانت ضمن مجموعة تحاليل ارسلت أول أمس، حوالي 17 تحليلة، تنتمي لأفراد عائلة مصابة بحي سمسة، كانوا قد خالطوهم خلال الايام الاخيرة، حيث تأكدت اصابة اخرى من بينهم لسيدة، لتكون خامس حالة تنتمي لهاته الاسرة، فيما 15 تحليلة أخرى سلبية، وهي التي اعلنا عنها أمس. وعلمت احداث انفو انه تم اجراء تحاليل اخرى، لمخالطين مفترضين للمصابة الاخيرة. بمقابل ذلك، غادر مستشفى تطوان صبيحة اليوم حالتين شفيتا تماما، ويتعلق الامر، برجل أمن كانت زوجته مصابة ايضا، وسيدة أخرى، ليرتفع عدد المغادرين لمستشفى تطوان ل 38 حالة شفاء. فيما هناك حالة أخرى محسوبة ضمن مجموع 67 حالة، لكنها غادرت من مستشفى طنجة، حيث كان المعني، قد نقل الى هناك، بسبب الوضع الحرج لحالته. وبذلك يكون عدد الذين تعافوا، والمحسوبين على مصابي تطوان، ما مجموعه 39 حالة، الوفايات 6 فيما لازال رهن العلاج بالمستشفى حاليا في حدود 22 حالة فقط. جلهم حالتهم جيدة ومستقرة.