اعتمدت السلطات المحلية والطبية بسلا تدابير استباقية واحترازية وقائية في بعض الأزقة بأحياء ومقاطعات مختلفة بالمدينة بعدما ظهرت بها حالة مؤكدة هنا وهناك ، كما سجل بدوار السهلي بحي الانبعاث،وحي للا عائشة بتابريكت وبالمدينة القديمة وسلا الجديدة والقرية... حيث عملت السلطات المحلية والطبية مدعومة بعناصر الأمن والقوات المساعدة وأعوان السلطة على وضع حواجز حديدية للحد من حركة الساكنة ، فيما تم نقل الحالات المصابة للمستشفى ،قبل شروع الأطر الصحية المختصة في اخضاع المخالطين وساكنة الجوار للفحص والتحليلات المخبرية بحثا عن الإصابات المشتبه فيها بينهم لعزلها واخصاعها للمراقبة الطبية . نبيل العدالي فاعل جمعوي وأحد أبناء حي السهلي أكد في تصريح إعلامي " أن خبر اكتشاف حالة مؤكدة بحي السهلي كان مفاجأة للساكنة،حيث قامت المصالح الطبية المختصة بالتعامل السريع معها واجراء تحاليل للمخالطين لرصد جميع الحالات التي يشتبه ويحتمل تلقيها العدوى من الحالة المذكورة بدءا من أفراد الأسرة المعنية،ونحن متيقين أن تكون هذه الحالات معزولة وأغلب النتائج سلبية" . دون أن يفوت الفاعل الجمعوي شكر السلطات المحلية والأمنية والأطر الطبية والمجتمع المدني على مجهوداتهم المهمة من أجل الحد من انتشار هذا الوباء الشديد العدوى. من جهته أشار مصدر طبي مطلع أن الوضعية الوبائية بسلا لا تدعو للقلق وهي متحكم فيها ، وكل الإجراءات المعتمدة تدخل في إطار التدابير الإستباقية رافضا أي حديث عن تشكل بؤر بالمدينة ، كما أن الحديث عن تطويق حي ما لا يستقيم بل هو إجراء تقني mesures barrières للتحكم في الحركية ريثما يتم التأكد من الحالة الصحية للمخالطين ومراقبة حالة الجوار وتحسيس الساكنة وفسح المجال لعمليات التعقيم. وأشار المصدر أن التحليلات المخبرية و حدها هي المرجع الأساسي في تحديد الحالات المؤكدة من غيرها ، حيث أن هناك العديد من النتائج السلبية فيما تحليلات أخرى ننتظر نتائجها.. وارتفع إجمالي الاصابات المؤكدة بسلا إلى غاية مساء يومه الأحد 26 ابريل الجاري ، 64حالة، وتعافي25حالة وأربع وفيات..فيما لم تصدر احصائيات جديدة من صحفة المديرية الجهوية للصحة إلى غاية مساء يومه الأربعاء 29ابريل..!