فالأحياء الشعبية هاد الأيام واحد اللعيبة فشي شكل بسباب كورونا. كتدوز المغرب كيخرج بنادم يتكيف مع الوقت. الحال مايشاور والبلية صعيبة الله يحسّن العوان، ولكن عاوتاني راه الموت كتدور ، وبنادم خصو يدير آطونسيون. من بعد المتكيفين مع الوقت كتجي النوبة ديال العائلات. الحاج كينزل طبلة ديال الضامة لباب الدار ويعيط على عشيرو مور صلاة العشا. والحاجة كتشد النميمة مع الجارة بالساعات، وفالأخير تقول ليها « إيوا الله يرفع هاد الوابا علينا خلاص راه قنطنا" من بعد كتجي النوبة ديال الدراري الصغار: كيهزو البالون وكينزلوا للتيران، فينك يارونالدو، وفينك ياميسي، ماكاين غير التشيار. من بعد كيخويو التيران باش يرجعو ليه الفعاليات المتكيفة مع الوقت اللي مضطرة تستأنف الأنشطة ديالها حتى السحور، باش تشد لاضوز ديال النهار الموالي هاد الفعاليات الرمضانية الكورونية كتعرف بعض التقطعات ماشي بسباب سوء الأحوال الجوية ولا الريزو اللي كيقطع. لا. السباب هو مرور دوريات المراقبة. غير كيتسمع صوت لاراف جاية الحاج كيجمع الضامة، الحاجة كتقلب على صاحبتها، وكيهربو بجوج، وميسي ورونالدو كيبدلو التخصص الرياضي، وكيوليو لاعبين الميات مترو حواجز. ماكاين غير الله يعطيك صحيحتك فالجري. غير كتطمأن الجموع أن المخزن داز، كتستأنف الفعاليات انعقادها: المتكيفون مع الوقت كيكملو النظريات الفلسفية ديالهم. الحاج كيعاود يشد الواد فالضامة مع عشيرو، وتقرقيب الناب ديال الحاجات كيبدا آزيرو بحال يلا ماقلنا والو هادو راه مادايرينش الحجر الصحي. هادو راهم لاعبين كاش كاش مع كورونا، وماغادي يتهناو حتى - لاقدر الله - تلقاهم فين مخبيين، وديك الساعة شحال قدك من هنيونا يالخارج بلا كمامة للزنقة ونتا ماعندك فيها مايدار.