سجل المستشفى المدني بتطوان، خلال اقل من 24 ساعة الاخيرة، خمس حالات شفاء جديدة، يتعلق الأمر باربع سيدات ورجل، تتراوح اعمارهم بين 34 عاما و55 عاما. وكشفت مصادر مقربة، ان من بين المتعافيات، سيدة من مدينة العرائش، كانت تخضع للعلاج بمستشفى تطوان، منذ تأكيد اصابتها بالفيروس، حيث تم استقدامها للعلاج من العرائشبتطوان. فيما الحالات الأخرى، كلها تنتمي لتطوان، ودخلت في فترات مختلفة، حيث منهَم من لم تكمل حتى 15 يوما من العلاج، وهناك حالات كانت مدة علاجها أطول. بالمقابل، كشفت المندوبية العامة للسجون، في بلاغ لها، ان موظفها العامل بمصحة سجن تطوان، تأكد خلوه من الفيروس، بعد تحليلتين سلبيتين، اعقبتا تحليلة ايجابية اولى، كانت قد أجريت له برفقة زملائه بسجن تطوان بداية الاسبوع الجاري. وبذلك، تكون نتائج سجني تطوان ووادي لاو سلبية كلها، كما ثبت سلبية العينات العشوائية التي تم اجرائها، على بعض العمال والعاملات بالمنطقة الصناعية، فيما تبن اصابة اثنين فقط، من اصل قرابة 20 عينة، للعاملين بمعمل النسيج ماطريكس بطنجة، بعد اجرائها لمشتبه في اصابتهم وبعض مخالطيهم. الحالات الاربع الاخرى، تنتمي لاسرة واحدة تنتمي لحي المنظر الجميل بتطوان، حيث تم نقل بعض مخالطيهم للتأكد من حالتهم بعد ظهور نتائج هؤلاء صبيحة امس.