عرف المحبس باقليم اساالزاك ، تسجيل اول حالة اصابة مؤكدة،بفيروس كورونا المستجد ، وتعود لجندي ،،اوعسكري، يعد من مخالطي ،المصاب الاول بوالذي يقطن بمدينة بويزكارن ، ليصل العدد الإجمالي ، لعدد المصابين على مستوى جهة كلميم وادنون ، الى 22حالة مؤكدة ، تنضاف اليها حالة السبعيني ، الذي شفي من هذا الوباء ،قبل عدة أسابيع وتعيش السلطات العمومية والصحية ،مند تسجيل اول حالة ببويزكارن اقليمكلميم، حالة استنفار قصوى ، ويسابقون الزمن ،كل من موقعه ، ، من اجل محاصرة ومجابهة هذه الجائحة ، وسط مخاوف من ازياد عدد المصابين ، والذين ااختلطوا مع هذه الحالة ، ، حيث تم اجراء سلسلة ،من التحاليل الطبية والمخبرية ، في صفوف مخالطييها ،ليس فقط في المحيط الأسري ،والسكني ، فحسب بل تجاوزته الى مقرات العمل ، واكدت نتائج التحاليل المخبرية. ،، التي أجريت على عينات ، بعض المخالطين للجندي ،سالبة ،الى حدود الان ، ومع ذلك لازالت العملية متواصلة ، لايقاف امتدادات هذه الجائحة ، فحين تتجه الانظار مرة اخرى ،الى منطقة المحبس لرصد ، مدى وجود حالات وبائية من عدمها.، عبر حصر مخالطي هذه الحالة ،وإخضاعهم للفحوصات الطبية والتحاليل المخبرية الضرورية . وفي سياق متصل ، وفي خطوة احترازية ، تروم الحد من انتشار ، فيروس كورنا المستجد ، في صفوف موطفي ونزلاء المؤسسات السجنية ، بكل من طانطان وبويزكارن اقليمكلميم ، تم اخضاع عيناتهم ، للفحص المخبري ، حيث جاءت نتائج هذه التحاليل المخبرية،" سلبية " وبالتالي عدم إصابتهم بهذا الفيروس . وفي نفس السياق ذائما ، ومباشرة بعد الإعلان عن حالات الإصابة المؤكدة ببويزكارن ، قامت السلطات العمومية ، بعزل المدينة ،وعدم السماح بالخروج ،او الدخول اليها ، من اجل محاصرة وتفادي ، انتشار هذا الوباء بشكل خطير في المدينة والإقليم ،،عبر إبقاء وضعية الفيروس ، تحت السيطرة . وفي اطار التكافل والتضامن ، لمواجهة التداعيات السلبية ،لكوفيد 19، اعلنت رئاسة جهة كلميم وادنون ، عن توفير ازيد من الف عدة ، لااجراء التحاليل الطبية ، وذلك لفائدة المديرية الجهوية للصحة ومختبر المستشفى العسكري الخامس اضافة الى توفير ،إفطار كافة العاملين بالدوريات ، المكلفة بالسهر على حالة الطوارى الصحية . صباح الفيلالي