مع استمرار إغلاق مؤسسات التنشئة الاجتماعية لوزارة الثقافة والشباب والرياضة قطاع الشباب والرياضة وتفادي انتشار وباء فيروس " كورونا " المستجد بمؤسسات دور الشباب ، لم تقف الجمعيات التربوية والتطوعية الجادة في الاشتغال مع الطفولة والشباب بخلق أنشطة هادفة عن بعد موجهة لهذه الفئة العمرية في ظل استمرار الحجر الصحي وحالة الطوارئ . الجمعية المغربية المغرية لتربية الشبيبة A.M.E.J من إحدى الجمعيات الوطنية الرائدة في مجال الطفولة والشباب أقدمت على مستوى الجهات وفروعها في زمن الحجر الصحي على خلق مجموعة مبادرات جادة على المستوى الوطني والدولي ، والتي تميزت بإشراك الأطفال في الأنشطة التربوية والمعامل اليدوية أو مسابقات فنية ، وعلى مستوى الشباب فتحت الجمعية نقاشات واسعة في عدة مجالات فكرية وثقافية وقضايا الشباب ، هذه المبادرات انطلقت مع الجهات وفروع الجمعية انطلقت مع الجهات وفروع الجمعية ( الدارالبيضاءسطاتفاسمكناسالرباطسلا قنيطرة مراكش أسفي سوس ماسة درعة تلافيلالت ) . وتتميز برامج الجمعية المغربية لتربية الشبيبة " أميج " باللقاءات التواصلية عبر استعمال تقنية المقابلة التفاعلية عن بعد ( زووم ) أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، ويتم من خلالها تنظيم مجموعة لقاءات فكرية مفتوحة مع الفعاليات الجمعوية والأساتذة الجامعيين من بين تلك الأنشطة التفاعلية برنامج ( ضيف مدينة الزهور التكوين عن بعد صوت مختلف التنشيط عن بعد .... ) . رئيس فرع الجمعية المغربية لتربية الشبيبة AMEJ بسيدي معروف أولاد حدو " مراد طرقي " اعتبر المبادرات المتميزة التي قامت بها الجهات وفروع جمعية " أميج " والتي تنم عن الوعي والحس التربوي عبر إشراك الأطفال والشباب في مجموعة أنشطة هادفة خلال مواجهتهم الحجر الصحي وحالة الطوارئ التي تعرفها البلاد مع انتشار فيروس " كورونا " ، يشير الفاعل الجمعوي أن فرع الجمعية يعمل على تنظيم مجموعة مسابقات في مجالات متعددة ( الغناء التمثيل الأغنية التربوية الفكاهة .... ) ، إلى جانب مسابقة الاختراعات المرتبطة بكوفيد 19، والتي تحاول الجمعية دفع الشباب للإبداع والابتكار لمواجهة هذا الفيروس المستجد .