أعلنت الوكالة الوطنية للموانئ، اليوم الأربعاء، أن ميناء المحمدية، الميناء الرئيسي لمعالجة حركة المنتجات البترولية على المستوى الوطني، مستمر في أنشطته وضمان خدماته بشكل عادي ، وذلك على الرغم من السياق الحالي المطبوع بالأزمة الناتجة عن تداعيات جائحة (كوفيد 19). وذكرت الوكالة في بلاغ لها، أن أنشطة ميناء المحمدية، التي تركز على عبور المنتجات الطاقية، تكتسي أهمية كبيرة بالنسبة للنسيج الاقتصادي الوطني ، مشيرة إلى أنه في هذه الظرفية الاستثنائية المطبوعة بانتشار ( كوفيد 19 )، فإن جهودا استثنائية تبذل من أجل الحفاظ على المستوى العادي بشأن استلام هذه المنتجات . وإدراكا من الوكالة الوطنية للموانئ ، بأهمية هذه الرهانات، وكما هو الشأن بالنسبة للموانئ التجارية الأخرى في المملكة ، فقد وضعت الوكالة تدابير تتعلق بالسلامة الصحية تسمح بضمان استمرار أنشطة ميناء المحمدية . وحسب الوكالة، فقد أبانت هذه التدابير، التي تم وضعها بناء على التوجيهات المتعلقة بالسلامة الصحية، وبالتشاور التام مع مختلف المتدخلين في الأنشطة الميناء ، عن نجاعتها ، ما دام حجم أنشطة الميناء بقي في مستواه العادي، من حيث حجم الأنشطة واستقبال البواخر . وفي سياق متصل وضع ميناء المحمدية مجموعة من التدابير التي لها صلة بالسلامة الصحية، والتي تهدف إلى منع انتشار فيروس كورونا، وحماية جميع الذين يساهمون في الأنشطة المينائية، عملا بتوجيهات وزارات ، الصحة والداخلية والتجهيز والنقل واللوجستيك والماء . وبفضل التزام مختلف شركاء الوكالة الوطنية للموانئ الذين يمارسون أنشطتهم في ميناء المحمدية، فإن أنشطة هذا الميناء لم تتأثر بفيروس كورونا المستجد ، كما يعكس ذلك حجم البضائع التي تعبر هذا الميناء، والذي وصل إلى 2 ر1 مليون طن حتى 23 مارس 2020 ، بزيادة بلغت نسبة 8 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من العام المنصرم .