قالت مصادر مطلعة من مخيمات الصحراويين بتندوف أنه سيمثل أمام المحكمة العسكرية بالرابوني بعض المتهمين بالإتجار في المخدرات و تهريبها و هم من بين الأشخاص الذين لم يتمكنوا من الفرار من سجن الذهيبية و الذي فر منه الأسبوع الماضي أربعة أشخاص من بينهم شخصان يحملان الجنسية المالية رفقة ضابط تابع لقيادة البوليساريو. هذه المحاكم التي يعتبرها الحقوقي الصحراوي الذي كان معتقلا بحسن الذهيبية،بأنها تعد أكبر انتهاك لحقوق الانسان، بإعتبار أن الذين سيتم محاكمتهم هم مدنيون ناهيك عن قيام هذه المحاكمة فوق تراب بلد آخر يعد من بين البلدان التي وقعت على جميع اتفاقيات حقوق الانسان، و في هذا السياق فقد حمل الفاضل أبريكة منظمة غوث اللاجئين بصفتها هي المسوؤل عن مخيمات الصحراويين بتندوف عواقب نتائج هذه المحكمة العسكرية كما حمل الجزائر مسؤولياتها القانونية والاخلاقية من اجل حماية حقوق الصحراويين الموجودين على أراضيها.