أكدت الهيئات النسائية الحزبية، انخراطها التام في ديناميكية دعم وتنفيذ التوجيهات الملكية السامية المتعلقة باتخاذ كافة التدابير الاحترازية لمواجهة جائحة فيروس "كورونا المستجد"، وخاصة التي همت إغلاق المجال الجوي والبحري المغربي أمام المسافرين، وإلغاء التجمعات والتظاهرات الرياضية والثقافية والفنية، وإحداث صندوق خاص بتدبير جائحة فيروس كورونا "كوفيد 19"، وتوقيف الدراسة بالمدارس والجامعات، والإغلاق المؤقت للمساجد مع الحفاظ على الأذان، وتعليق الجلسات بمختلف محاكم المملكة. وثمنت المنظمات النسائية الحزبية، (منظمة نساء العدالة والتنمية، منظمة المرأة الحركية، منظمة المرأة الاستقلالية، الفيدرالية الوطنية للمرأة التجمعية، منظمة نساء الأصالة والمعاصرة، المنظمة الاشتراكية للنساء الاتحاديات، منتدى المناصفة والمساواة نساء حزب التقدم والاشتراكية، منظمة المرأة الدستورية)، في بلاغ لها، روح المواطنة الراقية التي عبر عنها الشعب المغربي كافة سواء في تعامله مع القرارات والإجراءات والتوجيهات المتعلقة بالوقاية من الإصابة بفيروس "كورونا المستجد"، أو في استعداده التام للتضحية بالمصالح الخاصة من أجل الصالح العام. وعبرت المنظمات النسائية الحزبية، عن اعتزازها الكبير بروح التضامن التي عبر عنها المغاربة والمغربيات مع الفئات التي يمكن أن تتضرر من مختلف الإجراءات الاحترازية المتخذة، مهيبة بكافة فئات الشعب المغربي، إلى تعميق هذه اللحمة الوطنية وتجسيدها من خلال تمثل قيم التضامن والتعاون والإيثار التي تعتبر قيما أصيلة للمغاربة، والتي يعبر عنها بتلقائية في جميع اللحظات الصعبة التي مرت منها الأمة على امتداد تاريخها الأبي. وفي هذا الصدظ، ثمنت عاليا، الانخراط الفعال لرجال ونساء قطاع الصحة والمصالح الأمنية في التفاعل الجاد والفعال مع تطورات الجائحة في بلادنا، وتدخلها الفعال بما تقتضيه مختلف الحالات لمحاصرة انتشار الجائحة. ونوهت بالحس الوطني العالي، والإسناد والدعم الذي عبرت عنه بمعية كافة أفراد القوات المسلحة الملكية والأمن الوطني والدرك الملكي. وأشاد البلاغ، بالتفاعل السريع والخلاق لدعم المبادرة الملكية للصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا "كوفيد 19"، والذي عبرت عنه السلطات الدستورية المختلفة (البرلمان، الحكومة و المجلس الأعلى للسلطة القضائية، والمجالس الجهوية، ...)، كما عبرت عنه العديد من المقاولات الخاصة وقطاع عريض من المواطنين. وأهاب البلاغ، بجميع المواطنات والمواطنين الاستمرار الجاد والشامل والحرفي في التقيد بالتوجيهات الصادرة عن مختلف السلطات العمومية، وعلى الخصوص الالتزام بالمكوث في المنازل وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى، إضافة إلى وجوب الحذر واليقظة تجاه الإشاعات والأخبار الزائفة التي يتم ترويجها، وعدم الانخراط في نشر المعطيات غير الرسمية وغير الموثوقة. واليقظة المواطنة في التعاطي مع الحالات المشتبه فيها.