ودعت اليوسفية أحد مؤسسي النقابة الديمقراطية للعدل والدينامو المحرك لكل محطاتها النضالية، أيقونة الفدرالية الديمقراطية للشغل، المناضل رضوان العيروكي. الفقيد، توفي بالمصحة الدولية بمراكش بعد تدهور حالته الصحية، حيث أجريت له أربع عمليات متتالية على القلب. الفقيد شيع جثمانه بعد ظهر يوم الخميس بمقبرة الفواشخ، حيث عرفت حضور حشد غفير من محبيه ومن زملائه في النقابة الديمقراطية للعدل، كما اعتبرت جنازته الأكبر في تاريخ اقليماليوسفية، حيث حضر الجنازة مسؤولون قضائيون والعديد من الإطارات النقابية والسياسية. بدوره، ألقى الكاتب العام للفدرالية الديمقراطية للشغل عبد الحميد فاتحي كلمة تأبينية خلال مراسيم الدفن. الفقيد، كان حاضرا في كل المحطات النضالية المحلية والوطنية، وكان مصدر إلهام للعديد من الشباب، حيث وقف صامدا في أكبر الملفات التي تتعلق بتلوث البيئة، حتى بات يشكل صوتا نشازا داخل الإقليم ولم يستسلم إلى أن استسلم إلى مشيئة الله. وفي تصريح لفاعل ومتتبع للشأن المحلي، أكد أن فقدان رجل مثل هذا الحجم الذي لم ولن تلده مدينة اليوسفية، هو خسارة للمدينة.