في أجواء احتفالية انطلقت أمس ببوجدور فعاليات الملتقى الدولي "تفسكي للشعر الحساني دورة الأديب الراحل سيد أحمد ول أمليحة"الذي تنظمه جمعية طموح لإحياء الشعر الحساني والتدوين ببوجدور بدعم وشراكة مع المديرية الجهوية للثقافة لجهة العيون الساقية الحمراء زجهة العيون الساقية الحمراء . الجلسة الافتتاحية لهذه الدورة التي تنظم تحت شعار: "دور الشعر الحساني في حفظ الذاكرة الشعبية " عرفت حضور وفد رسمي هام ضم شخصيات مدنية وعسكرية ترأسه الكاتب العام للعمالة كما عرف حضور شعراء من موريتانيا وفعاليات فكرية وثقافية مختلفة . وفي كلمة لمدير الملتقى الأستاذ محمد مولود الأحمدي أبرز سياقات تنظيم النشاط وأهميته في إبراز الموروث الحساني مؤكدا تظافر جميع المتدخلين للمساهمة في صيانة ورد الاعتبار للتراث الحساني الأستاذ لحسن شرفي المدير الجهوي للثقافة بالعيون أكد في كلمته أهمية الملتقى ودعم المديرية لكل المبادرات الجادة معددا مختلف البرامج التي يشرف عليها القطاع في حفظ الذاكرة المحلية والعناية بالتراث ث اللامادي. السيد البشير بلقاسم رئيس اللجنة الثقافية بمجلس جهة العيون الساقية الحمراء أبرز أن النشاط يأتي تفعيلا وتنزيلا للمكون الثقافي من النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية للمملكة مؤكدا دعم الجهة لمجموعة من الأنشطة التي تستهدف التعريف بالموروث المحلي . السيد توفيق البرديجي رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان العيون الساقية الحمراء أبرز في كلمته اهتمام المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالحقوق الثقافية وأهمية استثمار تنصيص الدستور على صيانة الحسانية . كما تناول الكلمة كذلك السيد محمد ولد ولينا ماء العينين رئيس اتحاد الأدباء والشعراء الأقاليم الجنوبية ورئيس و منتدى الآداب الوطنية من الجمهورية الإسلامية الموريتانية بعد ذلك تم تكريم مختلف الجهات الداعمة والمساهمة في النشاط وثلة من الشعراء الذين يعتبرون أعلام و ذاكرة المنطقة إضافة إلى الأساتذة الباحثين كما نظمت ندوة علمية في موضوع شارك فيها كل من لحبيب عيديد ومحمد اطريح ومحمد مبارك يارة وولينا ماء العينين وميتو خيا واختتم اليوم الأول الملتقى بعد رفع برقية ولاء وإخلاص للسدة العالية بالله بتوقيع اتفاقية شراكة وتعاون دولية بين جمعية طموح لإحياء الشعر الحساني والتدوين ببوجدور و منتدى الآداب الوطنية من الجمهورية الإسلامية الموريتانية تهم تعزيز التعاون الثقافي الذي يجمع بين المغرب وموريتانيا هذا وسيتواصل الملتقى في يومه الثاني بتنشيط ورشات تكوينية لفائدة تلاميذ المؤسسات التعليمية ينشطها ثلة من الباحثين والمبدعين الوطنيين والدوليين . .وفي تصريح لأحداث انفو أكد الشاعر محمد مبارك يارة عضو جمعية طموح أن هذه التظاهرة تأتي انسجاما مع أهداف الجمعية التي ترمي إلى والحفاظ على الموروث الثقافي الحساني واطلاع الأجيال الصاعدة (تلاميذ الثانوي بسلكيه) على الثقافة الحسانية