أعلنت الحكومة الإيطالية، أمس السبت، عن إغلاق 11 بلدة، غالبيتها في منطقة لومبارديا، بعد اكتشاف عشرات الإصابات الجديدة بفيروس كورونا، في حين علّقت إيران التدريس ب8 محافظات؛ في محاولة لاحتواء انتشار الفيروس. وخلال الساعات ال24 الماضية، اكتشفت السلطات الإيطالية إصابة 79 شخصاً بالفيروس، وقد توفي شخصان بسببه، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية. لذلك أعلن رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، في مؤتمر صحفي: "إغلاق المناطق التي تعتبر بؤراً للفيروس، ومنع الدخول إليها والخروج منها إلا بتصاريح خاصة"، كما أعلن إقفال الشركات والمدارس في تلك المناطق، وإلغاء الأنشطة العامة (من مهرجانات ومسابقات رياضية ورحلات مدرسية وغيرها). وتقع البؤرة الأساسية لتفشِّي الفيروس في مدينة كودونيو على بُعد 60 كيلومتراً من ميلانو، أما البؤرة الثانية ففي بلدة فو يوغانيو بمنطقة فينيتو، مسقط رأس أول إيطالي وأوروبي يتوفى من جراء الفيروس. وتُعد إيطاليا الآن أكثر دولة أوروبية تأثراً بالفيروس؛ وهو ما دفع رئيس الوزراء جوزيبي كونتي، إلى القول إن الحكومة مستعدة لاتخاذ مزيد من الإجراءات.