في تجربة جديدة لمراقبة السرعة في الطرقات، عمدت إدارة الدرك الملكي للاستعانة بطائرة بدون طيار، في مطاردة السيارات المسرعة وضبط المخالفين. فمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية، قامت مصالح الدرك الملكي على مستوى الطريق السيار ببوزنيقة، بإطلاق مرحلة تجريبية لاستعمال طائرات بدون طيار، الدرون، في مجال المراقبة الطرقية. وتنضاف هذه التقنية المتطورة لمراقبة السرعة في الطرقات، لمختلف الآليات المعتمدة في مراقبة السرعة وضبط المخالفين، من رادارات مراقبة ثابتة ومتحركة، وسدود أمنية ودركية. وحسب العملية التجريبية التي تم القيام بها، فإن سدودا للدرك، ستستعين بطائرات الدرون، التي ستطلق على امتداد السدود الدركية، لمعاينة السيارات والمركبات التي تسير في اتجاهي السد، وذلك لرصد بعض المخالفات، والتي يمكنه معاينتها بجهاز التحكم عن بعد. كما من شأن هذه الطائرات، أن تساهم في رصد حوادث السير، والمساعدة في التبليغ عنها، لاتخاذ اللازم. وتنقل طائرات الدرون، هذه المخالفات بجودة عالية، وتنقلها مباشرة عن طريق جهاد التحكم عن بعد، مع إمكانية معالجتها رقميا بسرعة وبدقة محكمة، مع تسجيلها وتوثيقها بكل فعالية.