أقلعت طائرة طبية خاصة، اليوم الثلاثاء، متوجهة لهولندا، وعلى متنها الطفل الذي تعرض لجروح خطيرة بعد أن هاجمته مجموعة من الكلاب الضالة بمدينة كلميم. وأوضحت مصادر مطلعة أنه بمبادرة ملكية كريمة، تم نقل الطفل وأسرته على وجه السرعة، بعد تدخل ملكي قرر بموجبه جلالة الملك التكفل شخصيا بعلاج الطفل المصاب. الطائرة الطبية التي نقلت الطفل صوب هولندا، أقلت أيضا عائلته التي رافقته في رحلة العلاج هذه. وكان الطفل الضحية قد نقل أول أمس لمستشفى 20 غشت 1953، التابع للمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، حيث تم إخضاعه للعلاج على نفقة المستشفى الذي تكفل بعلاج الطفل (ي.ب)، الذي تعرض لجروح خطيرة بعض أن هاجمته مجموعة من الكلاب الضالة يوم الأحد 09 فبراير. وأشار البيان التوضيحي الصادر عن المستشفى اليوم الإثنين 17 فبراير، أن الحالة الصحية للطفل البالغ من العمر 12 سنة، والمنحدر من مدينة كلميمة بإقليم الراشيدية، مستقرة بعد أن تمكن من تجاوز المرحلة الصعبة التي كان عليها حين وصل لمستشفى 20 غشت يوم الأربعاء 12 فبراير، قادما من المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، حيث كان يعاني من جروح خطيرة على مستوى الوجه والرأس وكذا الساق والفخذ. وأشار البيان أن إدارة مستشفى 20 غشت بالبيضاء، قامت بتعبئة كل الأطقم الطبية والتمريضية من مختلف التخصصات للتكفل بحالته، بما فيها جراحة الوجه والفكين، والتخدير والإنعاش، والطب النفسي للأطفال، وطب الأطفال، وجراحة الأطفال، وجراحة التجميل والتقويم، وطب العيون.