بعد حصولها على معلومات دقيقة حول المدعو (ه.أ) ، تاجر مخدرات ،تفيد بتواجده بحي البطوار ، انتقل أعضاء فرقة مكافحة المخدرات التابعة لولاية أمن سطات إلى هناك، حيث طوقت مداخل ومخارج جميع أزقة الحي، بعد وضع خطة دقيقة لإيقافه قرب منزل عائلته وبحوزته حوالي كيلوغرام من مخدر الشيرا، ليتم نقله إلى مقر ولاية الأمن والاستماع إليه في محضر قانوني أكد فيه أنه يقوم بتوزيع المخدرات على متن دراجة نارية من الحجم الكبير، مضيفا أنه يتزود الحشيش من امرأة تدعى (ب.ع) أرملة تقيم مع ابنتها بحي مفتاح الخير. استغل المحققون هذه المعلومات بعدما دلهم المتهم بعنوان إقامتها، نصبوا كمينا وطوقوا منزلها وحاصروه ،قبل أن يقتحموا منزلها صباحا وينجحوا في إيقافها وبحوزتها ثمانية كليوغرما من مخدر الشيرا ، (حوالي 96 صفيحة). بأمر من النيابة العامة ، تم وضعها تحت تدابير الحراسة النظرية .وبعد الاستماع إليها ومحاصرتها بمجموعة من الأسئلة، اعترفت بالمنسوب إليها ، وأرشدت أعضاء فرقة مكافحة المخدرات بمكان تواجد تاجر المخدرات المدعو " الرماش" المزود الرئيس. معلومات كانت كافية للانتقال إلى مكان تواجده بحي مجمع الخير وإيقافه. يتعلق الأمر بحميد الملقب ب" الرماش" من ذوي السوابق العدلية، صدرت في حقه العشرات من مذكرات بحث على الصعيد الوطني ، بتهم التجارة في المخدرات وإصدار شيكات بدون رصيد.