كتبت صحيفة "الشرق الأوسط" تحت عنوان "سليماني أدار معارك من غرفة الأسد": "كشف المسؤول الإيراني أمير حسين عبد اللهيان، أن الجنرال قاسم سليماني، قائد "فيلق القدس" السابق، الذي اغتيال بضربة جوية أميركية قرب مطار بغداد، في الثالث من الشهر الماضي، أدار معارك إيران في سوريا من "غرفة الرئيس السوري بشار الأسد". وقال عبد اللهيان خلال منتدى تحت عنوان "دور سليماني في أمن واستقرار المنطقة والعالم"، أمس، إنه "حين كانت دمشق على وشك السقوط في يد الجماعات الإرهابية، وحين اقتربت تلك الجماعات من المقرات الحكومية في دمشق عن طريق أنفاق تحت الأرض، طلبت منا الجالية الإيرانية في دمشق، أن نرسل لها طائرات تجليها من العاصمة السورية"، إلا أن سليماني قال "سأتوجه إلى دمشق لتصل الرسالة إلى بشار الأسد، وأدير الأوضاع إلى جانبه من غرفته". وأضاف عبد اللهيان: "وهذا ما حدث بالفعل". وغادر عبد اللهيان منصبه في الخارجية، بعد تفاقم خلافاته مع الوزير محمد جواد ظريف في عام 2016، بخصوص ما تردد عن "تقاسم الأدوار"، حينذاك، بين الخارجية الإيرانية و"فيلق القدس" في العراقوسوريا. وعقب توقيع الاتفاق النووي في 2015، لعبت الخارجية الإيرانية دوراً أكبر في الملف السوري على الصعيدين الإقليمي والدولي، لكن ذلك لم يؤثر على دور حضور قوات "الحرس الثوري" في سوريا. ووصف عبد اللهيان، سليماني، ب"الدبلوماسي البارز"، واعتبر ذلك من ضمن "الخصائص غير المعروفة" عن مسؤول العمليات الخارجية في "الحرس الثوري"، الذي قتل بضربة جوية أميركية بداية الشهر الماضي في بغداد. وتابع أن «سليماني كان مطلعاً على نظريات وأساليب التفاوض، وأنه كان يؤمن بالدبلوماسية وسيلة وطريقة للوصول إلى أهدافه". وأوضح أن مسار الأحداث الإقليمية "كان يتطلب من الجنرال ألا يفكر عسكرياً فقط، لهذا كان يختار الأساليب الدبلوماسية، ويستخدم كل الطاقات الموجودة لتقدم مهمته". لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.