"قرار منصف وجريء.."، هكذا وصف دفاع المتهمة ليلى الصرغاني القرار الذي اتخذته هيأة المحكمة الزجرية عين السبع بالدارالبيضاء، مساء اليوم الاثنين، بخصوص الملف الذي بات يعرف إعلاميا بقضية "خطيبة وزير العدل في حكومة الشباب"، الذي زج بالمتهمة التي كانت بعض الصور التي تم تداولها على نطاق واسع، تثبت أنه سبق أن تقدم لخطبتها، بعد أن جمعت بينهما علاقة، تطورت لينتج عنها حمل، وضعت الشابة "ليلى الصرغاني" على اثره طفلة مازالت في شهورها الأولى. فرحة أسرة ليلى بإطلاق سراحها فرحة أسرة ليلى بإطلاق سراحها وقد قررت المحكمة برئاسة القاضي مصطفى بلميرة، تمتيع المتهمة بالسراح، مقابل كفالة مالية، قيمتها خمسة آلاف درهم، وهو القرار الذي تلقته هيئة الدفاع التي دافعت عن ليلى، والمكونة من المحامين: عبد الفتاح زهراش من هيئة المحامين بالرباط، والمحامي محمد الهيني من هيئة تطوان، والمحامية عائشة كلاع من هيئة الدارالبيضاء، (تلقته) بنوع من الارتياح والفرح، كما صدحت على اثره حناجر أسرة الشابة المعتقلة ليلى بعبارة "يحيا العدل"، و"عاش الملك"، حيث ارتفعت الزغاريد وسط بهو المحكمة، لتستمر خارجها، وحتى أمام بوابة السجن المحلي الذي قصدته الجموع التي كانت تنتظر قرار المحكمة على أحر من الجمر.