أعلن حزب التجمع الوطني للأحرار إحالة ملف «تعرض إحسان الحساني القيادية بالحزب بتاوريرت للابتزاز الجنسي من طرف برلماني»، على اللجنة الجهوية للتأديب والتحكيم قصد فتح تحقيق شامل حول هذه القضية. وأكد المنسق الجهوي للحزب لجهة الشرق، محمد أوجار، في بلاغ توضيحي، أن الحزب قرر السير في ملف القضية إلى النهاية ولو اقتضى الأمر الإحالة على السلطات القضائية المختصة. وأشار البلاغ ذاته، إلى أن الحزب لا يتوفر على برلماني باسمه في إقليم تاوريرت، مؤكدا أن التجمع هو حزب المؤسسات ومنفتح على كل الطاقات، وأن تدبيره يحتكم إلى القانون ويرفض تشويه سمعته أو المس بها. يشار إلى أن إحسان الحساني زعمت تعرضها للابتزاز الجنسي من طرف برلماني أو من بعض مقربيه من خلال تصويرها لفيديو تدعي فيه منعها من الدخول لمقر الحزب ومقايضتها بأمور لا أخلاقية. الحساني، التي كانت في بث مباشر على صفحتها الشخصية على فيسبوك، احتجاجا على استدعائها للتحقيق، قالت إن حزب الحمامة يعيش مجموعة من الممارسات والاختلالات، خلال السنوات الأخيرة. واتهمت إحسان الحساني، منسق الحزب في الجهة، بمنعها بمعية أعضاء آخرين من دخول مقر الحزب، مطالبة عزيز أخنوش، رئيس الحزب، بالتدخل لإنصافها ووضع حد للخروقات والتجاوزات التي يعيشها حزبه على مستوى الجهة.