قال مولاي أبا بوزيد على صفحته في الفيس بوك مساء يوم الجمعة : أنا الناشط الحقوقي، المختطف، المعتقل السياسي، الكاتب، المدون، الصحفي، الشاعر، "المقاتل السابق" مولاي آبا بوزيد المعروف لدى الراي العام بإسم (بوزيد) . ادق ناقوس الخطر وأعلن للرأي العام الصحراوي والدولي و أنني اتعرض لتهديدات مستمرة من قيادة جبهة البوليساريو (عساكر ورجال أمن و دركيين) من مختلف أجهزتها الامنية) ، هذا فضلا عن تجييش قبائل معينة لإستهدافي شخصيا. حيث تقوم سيارات قوات درك القيادة "الوطني" بتتبعي اين ما أذهب و أين ما أحل وتتنقل حيث أنتقل ولا اعرف غرض قيادة جبهة البوليساريو من ذلك. كما أن مكالمات التهديد، و تسجيلات التهديد، ما إنفكت تصلني يوميا و زادت في الأيام الأخيرة مع اقتراب مسرحية مؤتمر القيادة. تارة يتم تهديدي بالقتل وتارة تهديدي بالسجن وتارة تهديدي بالإختطاف وفي اقل الحالات خطورة تهديدي بإرسال من يقوم بضربي.، ناهيك عن تجنيد حسابات تابعة لقيادة جبهة البوليساريو الارهابية للإستهدافي وإنتهاك عرضي والنيل من سمعة عائلتي وتشويه النساء و الشيوخ والاموات ونفس التشويه و النيل من العرض يستهدف رفاقي في الاعتقال السابق الفاظل ابريكة ومحمود زيدان، وهي نفس التهديدات التي استهدفتني قبل إعتقالي في يونيو الماضي. والمعلومات المتوفرة لدي من مصادر رفيعة في جبهة البوليساريو لا تبشر بخير، وتشير الى أن قيادة جبهة البوليساريو بعد مؤتمرها ستصعد في قمعها للاصوات الحرة وستباشر حملة إعتقالات واسعة في صفوف المعارضين لسياستها خصوصا انصار المبادرة الصحراوية للتغيير و شباب 5 مارس، و المدونين الذين يصفونهم ب(المطلوسين) أي الاحرار الغير مقيدين، وستباشر القيادة بعد مؤتمرها تدريجيا التضييق على الحريات بصفة عامة، بما في ذلك حرية التنقل وحرية البيع والشراء والحصول على جوازات السفر و التنقل حتى بين ولايات المخيمات. وتمارس قيادة الجبهة حاليا تجييشا ممنهجا "رسمي" من أجل تصفيتنا، والنضييق علينا، وتشويه سمعتنا، ولا يخفى على أي صحراوي حجم التجييش الذي مارسته القيادة قبل وبعد إختطافنا في يونيو الماضي والذي كان يهدف الى تبرير إختطافنا وتغييبنا عن المشهد السياسي بالمخيمات. وعليه فإنني ألفت __انتباه الرأي العام الوطني الصحراوي لذلك، واطالب المنظمات الحقوقية الدولية كافة بحمايتي من عصابة قيادة جبهة البوليساريو الارهابية وفرض قيود على هذه العصابة من أجل ضمان حقوق الانسان بمخيمات اللاجئين الصحراويين، فهنا بالمخيمات يعيش الإنسان بين خيارين لا كرامة للانسان فيهما "فإما أن تكون بوقا للقيادة تمدحها وتبرر فسادها وإستبدادها ودكتاتوريتها بإسم النضال و إما أن تتعرض للإعتقال والتشويه والنيل من سعتك وتجييش الجميع للقيام بتصفيتك و النيل من سمعتك، بهدف إسكاتك". __ احمل قيادة الجبهة كليا مسؤولية أي ضرر يلحق بشخصي أو كرامتي، كما أحملها مسؤولية أي فعل أقوم به للدفاع عن نفسي. وخصوصا قيادات سأعلن عنها في منشور لاحق __كما أعلن للرأي العام الصحراوي أنني مستمر في محاربة جميع اشكال فساد القيادة ودكتاتوريتها إستبدادها و خصوصا في مجال حقوق الانسان و حرية التعبير، دون خوف و دون تراجع بل سأقوم بالتصعيد في مواجهة القيادة حتى لو كلفني ذلك أن أموت شهيدا من اجل حرية وكرامة وعرض الانسان الصحراوي بالمخيمات. _اطلب من كل الضمائر الحية نسخ هذه الرسالة و ارسال نسخة منها الى كل المنظمات الدولية و الصحف المهتمة بحقوق الانسان و البرلمانات و الهيئات السياسية بالعالم، وسأباشر اعلان جمعية حقوقية في قادم الايام.