كشفت مصادر من مخيمات تندوف أن كلا من مولاي آبا بوزيد، الفاظل ابريكا و محمود زيدان، هم رهن الاحتجاز بمدرسة 12 أكتوبر التي تحولت منذ فترة إلى مقر لبعض فرق ما يسمى بالدرك الوطني الصحراوي. كما أضافت ذات المصادر أنه سيتم تحويل المختطفين الثلاث إلى سجن الذهبية مساء يوم الأربعاء أو صباح يوم الخميس. وفي ظل تضارب الروايات كان البعض يعتقد أن المخطوفين تم احتجازهم بسجن الرشيد سيء السمعة رفقة "أعظيم الريح والذهبية" والذي لا يزال شاهداً على حجم الانتهاكات الجسيمة ضد حقوق الإنسان التي ارتكبتها قيادات البوليساريو و التي بعضها مطلوب لدى المحاكم الاسبانية. وكانت منظمات دولية حقوقية قد نددت في تقارير لها ببقاء الجلادين والقتلة في قيادة البوليساريو حسب تعبير ذات المصدر. كما سبق لذات المصادر و أن تحدثت عن حالة المختطفين الثلاثة حيث ذكرت بأن مولاي آبا بوزيد الذي تمكن أحد أفراد أسرته من زيارته لمدة خمس دقائق ، تحت المراقبة في أحد المراكز التابعة لما يسمى بالدرك الوطني. فيما لا يزال مصير المدون والصحفي محمود زيدان مجهول، إلا أن هاتفه المحمول لا يزال يرن لكنه لا يرد على المكالمات ما قد يفيد أن الهاتف تحت رقابة من طرق قيادة البوليساريو، أما عن الموقوف الثالث الفاظل ابريكة فلا زالت أخباره مجهولة. ومهما ستكون الحجج التي ستقدمها قيادة البوليساريو أمام المنظمات الحقوقية الدولية و بالخصوص مجلس حقوق الإنسان بجنيف السويسرية ستبقى حجج ضعيفة.