احتضنت المدينة الحمراء أمس الخميس 12 دجنبر، ندوة جهوية حول كل أشكال العنف الوجه ضد التلميذات داخل المؤسسات التعليمية وحولها. و حضر الندوة ثلة من الخبراء، مسؤولي وزارة التربية الوطنية بجهة مراكش – أسفي، ممثلي جمعيات الآباء والأمهات، ممثلي وسائل الإعلام الجهوية وعدد من ممثلي الجمعيات العاملة في المجال بذات الجهة ، إضافة إلى عدد من المهتمين بالشأن التربوي . وتندرج الندوة التي اختار لها المنظمون شعار '' الذكورية الايجابية مدخل أساسي لمناهضة العنف ضد الفتيات بالمؤسسات التعليمية '' ، في إطار مشروع '' مناهضة العنف المبني على النوع الاجتماعي من خلال تعزيز الذكورية الايجابية بالمؤسسات التعليمية في جهة مراكش – أسفي '' الذي تحمله جمعية النخيل بشراكة مع اللجنة الجهوية لمناهضة العنف ضد النساء ، صندوق الأممالمتحدة الاستئماني لإنهاء العنف ضد المرأة ، الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ، فدرالية جمعيات أباء وأمهات وأولياء التلاميذ والودادية الحسنية للقضاة فرع مراكش ، بمشاركة المؤسسات المنتخبة والإعلام وبعض منظمات المجتمع المدني . واختتمت الندوة أشغالها بعد زوال ذات اليوم بالتوقيع على اتفاقية شراكة في ذات المشروع بين جمعية النخيل واللجنة الجهوية لمناهضة العنف ضد النساء . ويروم المشروع حسب القائمين عليه تعميق النقاش حول التدابير المؤسساتية والقانونية الحمائية منها والوقائية ، تقديم مفصل لمفهوم الذكورية الايجابية كمقاربة جديدة للمساهمة في مناهضة العنف ضد النساء والفتيات ، تبادل الخبرات في مجال مناهضة العنف ضد الفتيات بالوسط المدرسي ومناقشة وصياغة مجموعة من التوصيات تكون بمثابة أرضية تكميلية لمسار المشروع وتدخل المؤسسات المعنية .