تنعقد اليوم الثلاثاء، قمة مجلس التعاون الخليجي، وسط "تفاؤل" بمصالحة خليجية وحل الأزمة المستمرة منذ 2017، بحسب الكويت، وغياب لأمير قطر، وفق ما أعلنته الدوحة بشكل رسمي. وقال نائب وزير الخارجية الكويتي، خالد الجار الله، مساء الاثنين، إن بلاده متفائلة بحل الأزمة الخليجية وإن "هذا الخلاف سيكون جزءا من الماضي في القريب". وأوضح الجار الله، في تصريح للصحفيين على هامش فعالية في السفارة القطرية لدى الكويت، إن "خطوات المصالحة وقنوات إنهاء الخلاف (الخليجي) تسير باتجاه إيجابي ووفق خطوات ثابته ومتقدمة"، بحسب وكالة الأنباء الكويتية. وتابع: "لسنا قلقين على الإطلاق من الأجواء التي ترافق الجهود الهادفة لإنهاء الخلاف، ومتفائلون بأن هذا الخلاف سيكون جزءا من الماضي في القريب". لكن قطر أعلنت الثلاثاء، أن أميرها تميم بن حمد آل ثاني، كلّف رئيس الوزراء بحضور قمة مجلس التعاون الخليجي في الرياض نيابة عنه. وقالت وكالة الأنباء القطرية: "بتكليف من حضرة صاحب السمو، يترأس معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وفد دولة قطر" في قمة الرياض الثلاثاء. وعشية القمة الخليجية، عقد وزراء الخارجية في دول مجلس التعاون الخليجي، أمس الاثنين، اجتماعا تحضيريا للقمة الخليجية التي تنعقد الثلاثاء، في الرياض. ووفق بيان للمجلس، عبر موقعه الإلكتروني: "عقد وزراء الخارجية بدول المجلس، في مقر الأمانة العامة بالرياض، أعمال الوزاري التحضيري". وأشار البيان إلى أن الاجتماع التحضيري للقمة الخليجية عقد برئاسة أنور قرقاش، وزير الشؤون الخارجية الإماراتي، الذي ترأس بلاده قمة الثلاثاء، وعبداللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون. وتكتسب القمة أهمية كبيرة في ظل الآمال الكبيرة المُعلقة عليها لوضع حد للأزمة التي عصفت بمجلس دول التعاون الخليجي، فيما تقود الكويت وساطة لإنهاء الأزمة.