اختتمت أمس فعاليات الملتقى السادس للمرأة الذي احتضنه المركز الثقافي ببوجدور يومي :27و28 نونبر2019 تحث شعار :*المشاركة السياسي للنساء ببوجدور رافعة أساسية للتنمية* اللقاء استهدف دعم قدرات النساء للمشاركة في الانتخابات المقبلة 2020 /2021 تصويتا وترشيحا لتدبير الشأن المحلي والشأن العام نظمه مركز المستقبل للثقافة والتنمية بدعم من صندوق دعم تمثيلية النساء وبشراكة مع عمالة إقليم بوجدور واللجنة الجهوية لحقوق الإنسان لجهة العيون الساقية الحمراء وجمعية الشعلة للتربية والثقافة وفدرالية أباء وأولياء التلاميذ بالإقليم. وقد استهدفت التظاهرة تعزيز المشاركة السياسية للنساء بإقليم بوجدور على المستويين الكمي والكيفي ،وتحسيس المواطنين حول رهانات تمثيلية المرأة في المؤسسات المنتخبة. إضافة إلى التعريف بالإطار القانوني المنظم لمشاركة النساء في الحياة السياسية ترشيحا وتصويتا . وقد توزع الملتقى إلى يومين : الأول استهل بجلسة افتتاحية ترأسها السيد الكاتب العام لعمالة بوجدور حيث تم تقديم الإطار العام وسياق المشروع إضافة إلى كلمات مختلف الشركاء . كما تم تقديم دليل المشاركة السياسية للنساء الذي أنجزه المركز ليكون موجها ونبراسا لكل النساء في نضالهن المجتمعي من أجل المناصفة والمساواة في ظل التنمية، كما يعتبر إضافة نوعية للمكتبة الوطنية، ونبراسا لكل النساء على المشاركة المكثفة في الاستحقاقات المقبلة لتتمكنَ من المساهمة وصنع واتخاذ القرار في مختلف المؤسسات العمومية بعد ذلك تم تنظيم ورشة تكوينية سيرها الأستاذ عبد الرحمان أوبيهي وأطرتها الدكتورة رقية أشمال عضو مجلس جهة الدارالبيضاء حول مهارات التواصل والمرافعة وحشد التأييد . أما اليوم الثاني فقد عرف تنظيم لقاء تواصلي أطره مولاي عبد الله العلوي واستهدف تناول مشاركة المرأة في العمل السياسي من محاور عدة خاصة التجربة الشخصية وقد شاركت فيه كل من فاطمة المساعدي،:فاعلة جمعوية وعضو لجنة الصندوق على المستوى الوطني. -السيدة العالية مغربلها ممثلة حزب الاستقلال. -السيدة العزة لكليلي ممثلة حزب الأصالة والمعاصرة. الأستاذة صباح خيا عضو جهة العيون الساقية الحمراء. السيدة الطالبي قنديلة نائب رئيس المجلس البلدي. الأستاذة مباركة الدعكي عن المجتمع المدني(جمعية "هن"التي تهتم بقضايا المرأة على صعيد الأقاليم الجنوبية. كما تم عرض تجارب لبعض النساء في المجال الحزبي أو المجتمع المدني اللقاء اختتم بجلسة ختامية تناول فيها الكلمة الأستاذ توفيق البرديجي رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان لجهة العيون الساقية الحمراء الذي اعتبر أن رهان المجتمع هو تأطير مختلف الفئات الاجتماعية خاصة المرأة مؤكدا أن المؤسسة الوطنية التي يمثلها رهن إشارة مختلف النساء والإطارات الجمعوية للمساهمة على مواصلة الرفع من قدراتهن وتأهيلهن لتحمل مختلف المسؤوليات المجتمعية . هذا وقد اختتم الملتقى فعالياته بمجموعة من التوصيات وهي: _ ضرورة نشر ثقافة المساواة بين الذكور والإناث في مختلف مناحي الحياة العامة _ نشر ثقافة المساواة يجب أن يدرج ضمن مقررات المناهج التربوية. _ تكريس قيم المساواة والمناصفة داخل المجتمع. _ ضرورة فرض الدولة على الأحزاب السياسية برامج منتظمة للتكوين المستمر في المجال السياسي؛ _ الحاجة لإعداد قانون ينظم كيفيات تقديم الأحزاب السياسية للنساء في مناصب المسؤولية السياسية والمناصب العليا؛ _ التفكير في توسيع الكوطا لتشمل نسبة مشاركة عضوات واعضاء الجمعيات في تدبير الشأن السياسي المحلي والوطني، وفق قانون تنظيمي