في اطار برنامجها لهذه السنة و من اجل حركة اجتماعية للمساواة و المواطنة ، نظمت الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة فرع كلميم و بتنسيق و دعم من فدرالية الرابطة الديمقراطية للمرأة , الملتقى الجهوي الاول و ذلك يوم السبت 11 ماي 2013 بالخزانة الوسائطية التابعة للجماعة الحضرية لكلميم . هذا الملتقى الذي عرف مشاركة مكثفة بحيث وصل عدد المشاركين الى مائة – 100 – مشارك و مشاركة من طرفاية , طانطان , سيدي افني , تيزنيت , الاخصاص , بويزكارن , طاطا , اقا , تفراوت , فم الحصن , اسا الزاك , بالإضافة الى مشاركات و مشاركين من كلميم , من بينهم 35 مستشار و مستشارة جماعية ومن ابرز المحاور التي تم التطرق لها خلال هذا الملتقى , مسالة الدستور الجديد و تمثيلية النساء في الحقل السياسي , بالإضافة الى تحدي تفعيل مبدأ المناصفة . و قد جاء في الكلمة الافتتاحية لهذا الملتقى و التي تلتها رئيسة الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة فرع كلميم , السيدة عائشة الرابحي , دواعي تنظيم هكذا لقاء و الذي اعتبرته الرابطة كمدخل من اجل التوعية داخل الاوساط النسائية للوصول الى المناصفة و تبوأ المرأة المكانة اللائقة بها و تموقعها بمراكز القرار , و هو الاتجاه نفسه الذي صبت فيه باقي المداخلات و التي كانت على التوالي لكل من الاستاذة زهرة صديق نائبة رئيسة الفدرالية الديمقراطية لحقوق المرأة و التي ركزت بالخصوص على المناصفة في الحقل السياسي و مواقف الرابطة من ذلك , اما مداخلة المستشارة سالكة ابو علي عضو شبكة نساء متضامنات , تمحورت حول التمثيلية السياسية بالمغرب و افاقها في ظل التحولات و الدستور الجديد , اما المداخلة الثالثة و الاخيرة كانت للأستاذة بشرى عبده منسقة وطنية للفدرالية الديمقراطية لحقوق المرأة , و التي قدمت من خلالها المشروع الذي تشتغل عليه الرابطة و الذي يهدف الى تقوية القدرات و بلورة حوار بين المنتخبات و المنتخبين في افق تحقيق المناصفة , و ضمان مشاركة فاعلة للنساء في كل مراكز القرار . لينكب الجميع بعدها لتعميق النقاش في ما جاء في المداخلات , من خلال التوزيع للاشتغال داخل و رشتين . و اختتمت اشغال الملتقى بإعلان كيميم و الذي تضمن العديد من التوصيات الهامة , من ابرزها المطالبة بتنويع ادوات التواصل من اجل خلق شبكة فاعلة على المستوى الوطني , يعهد اليها الترافع من اجل احقاق المناصفة .