أحال المركز الترابي لدرك العوامرة بإقليم العرائش، الجمعة الماضية، متورطين اثنين في قضية السطو على الحقول، على النيابة العامة باستئنافية طنجة، ليصل عدد أفراد العصابة المعتقلين على ذمة القضية إلى 10 أشخاص، فيما لا يزال البحث جاريا على اثنين آخرين تم تحديد هويتيهما. واضطر الدرك إلى الانتقال إلى مدينة تيفلت، الأربعاء الماضي، لاعتقال شخصين آخرين، ضمن عصابة تواجه تهما خطيرة "تكوين عصابة إجرامية والضرب والجرح والاختطاف"، الأول مكلف ببيع البلاستيك المسروق المخصص لتغطية فاكهة الفراولة، حيث أبدوا رغبتهم في شرائه فاعتقلوه، والثاني أوهموه بحاجتهم لنقل سلعتهم، فقدم على متن "بيكوب" شاركت في عمليات نقل المسروقات، قبل أن يحاول الفرار، لكن تم تطويقه بعدد من السيارات، على طريقة الأفلام. ووصل عدد أفراد العصابة إلى 12 شخصا، اعتقل منهم 10، واثنين في حالة فرار، وتم حجز شاحنة وسيارتين من طراز "بيكوب" كانت تستعمل في نقل المسروقات، حيث يطالب الضحايا بعرض المحجوزات للبيع بأمر من المحكمة لتعويضهم عن الضرر المادي الذي لحقهم، والذي أزم وضعهم المادي. وتوصل الدرك إلى إسقاط أفراد العصابة، بعدما اعتقل سائق شاحنة تنقل المسروقات، ومشتر للبلاستيك، فكشفا لهم عن هويات أفراد العصابة السبعة الذين تم اعتقالهم يوم 12 أكتوبر الماضي، كما تم اعتقال الشخص الثامن وحجز سيارة "بيكوب"، حيث كشفوا أنهم كانوا يهاجمون حراس حقول فاكهة "الفراولة" ويعنفوهم بشكل رهيب. ثم يكبلونهم لشل حركتهم، إذ تسببوا في كسور وجروح بليغة لثلاثة حراس على الأقل، وقاموا ب 3 عمليات بنفس المزرعة بدوار "الزلاولة" بجماعة العوامرة، إذ سطوا على لفافات بلاستيكية لزراعة "الفراولة"، تصل قيمتها إلى الملايين، ووسعوا من نشاطهم الإجرامي، بدواوير أخرى قريبة، وأخرى محسوبة على مولاي بوسلهام، حيث روعوا فلاحي وقرويي منطقة اللوكوس.