اندلعت النيران زوال اليوم السبت من جديد بواحة ايشت (ايمي ؤوكادير )إقليم طاطا، ولحد الآن لا تزال الساكنة والوقاية المدنية في محاولة لأطفال النيران. النار اشتعلت بمكان يسمح " اكرسيفن " حيث تتواجد الالاف أشجار النخيل والزراعات المعاشية، واحترقت أعداد منها ، حسب مصدر محلي، كما تواصل السنة النيران التهام الأشجار ، ويتوفر من امتداد النيران إلى مناطق أخرى بسبب الرياح. ويجهل لحد الآن أسباب الحريق، وينتظر أن يتم فتح تحقيق جديد في أسباب توالي الحرائق في السنوات الاخيرة. ورجح أحد أبناء القرية أن أسباب الحرائق هي سهولة اشتعال النيران في الأغصان اليابسة وعدم إزالتها في السنوات الأخيرة، ولذلك يضيف أن ، الواحة مهددة بإشعال النيران في كل لحظة في ظل لامبالاة البعض بخطورة استعمال النيران. قرية ايشت سبق أن شهدت في السنوات الأخيرة حرائق مماثلة، منها حريق أتى شهر يوليوز سنة 2015 عن ما يفوق 8000 نخلة ، وكانت أكبر كارثة بيئية تشهدها المنطقة. كما التهمت المحاصيل الزراعية من خضروات وزراعات علفية دون أن تتدخل وزارة الفلاحة ومعها الحكومة لتخفيف المعاناة عنهم بتقديم الدعم الضروري للفلاحين، خاصة أن الواحة تعد مصدر العيش الوحيد لهم. وبعد الحادث تعالت أصوات من المنطقة، تطالب بإحداث مركز للوقاية المدنية بالمنطقة وتعويض الفلاحين المتضررين، لغرس أشجار نخيل جديدة ومدهم بالأسمدة ومواكبتهم من بداية الغرس إلى جني الثمار، مع استفادة المنطقة من برنامج المغرب الأخضر وتنمية الواحات.