قال الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب ان " خطاب الافتتاح ل 11 أكتوبر 2019، يعتبر امتداداً لخطاب العرش لسنة 2019 الذي أكد فيه جلالته على تجديد النموذج التنموي الوطني الذي اعتبره "مدخلا للمرحلة الجديدة" التي تتأسس على "المسؤولية والاقلاع الشامل". وأضاف المالكي في حوار مع أحداث أنفو ان "جلالته حدد الرهانات الأساسية للمرحلة الجديدة، ومنها رهان توطيد الثقة وتعزيز المكتسبات، ورهان عدم الانغلاق وتيسير الانفتاح الاقتصادي، ورهان التسريع الاقتصادي والنجاعة المؤسسية، ورهان العدالة الاجتماعية والمجالية". وأشار رئيس مجلس النواب أن جلالته شدد على أن "نجاح المرحلة الجديدة يقتضي انخراط جميع المؤسسات والفعاليات الوطنية"؟, كما "شدد جلالته على مسؤولية الطبقة السياسية والحكومة والبرلمان، والأحزاب السياسية في توفير شروط النجاح وربح هذه الرهانات الاقتصادية والتنموية ومواجهة التحديات". واعتبر المالكي أن "خطاب الافتتاح هو امتداد، في مضامينه وتوجيهاته ونبل مقاصده، لخطاب العرش، ذلكم أن الادماج الاقتصادي والاجتماعي للشباب، الذي شكل موضوعا أساسيا في خطاب 11 أكتوبر، هو انشغال مركزي من انشغالات جلالة الملك، وهو أحد مداخل ربح الرهانات التي حددها خطاب العرش". وأكد في هذا الصدد أن "الشباب هو رهان المستقبل، وهو النواة الصلبة في بناء مغرب الغد، وهو قوة وثروة أساسية، وهو يشكل الفئة الأوسع في الهرم السكاني. واعتباراً لذلك، فإن توجيهات جلالة الملك بشأن تمويل التنمية، وفي صلبها تمويل مشاريع الشباب، والأخذ بيد الشباب حاملي المشاريع، وتأطيرهم، وتبسيط آليات الحصول على القروض من جانب الأبناك، هو توجه إلى الحاضر، وأساسا إلى المستقبل". وخلص المالكي الى أنه "في خطاب جلالة الملك رؤيةٌ مستقبلية ودعوة إلى تيسير انبثاق جيل جديد من النخب الاقتصادية ومن الاستثمارات والمستثمرين" , وأنه "توجه إلى المستقبل.