قالت شركة فيسبوك، إنها حذفت عدة صفحات ومجموعات وحسابات على منصتها للتواصل الاجتماعي على الإنترنت، من الإمارات، ومصر، ونيجيريا، وإندونيسيا، بسبب «سلوك زائف منسق». وأوضحت الشركة الخميس 3 أكتوبر 2019، أن ما إجماليه 280 حسابًا و149 صفحة و43 مجموعة، تم حذفها من فيسبوك، إلى جانب 121 حساباً على إنستجرام. وذكرت الشركة العملاقة التي تملك إنستجرام، وواتسآب، اللذين كانا ينافسانها في وقت من الأوقات، أن الحسابات انخرطت في نشر محتوى عن موضوعات مثل نشاط الإمارات في اليمن، والاتفاق النووي الإيراني، وانتقاد قطر، وتركيا، وإيران. واتخذ موقع التواصل الاجتماعي العملاق في الآونة الأخيرة إجراءات صارمة ضد حسابات من هذا القبيل، بعد تعرضه لضغوط في السنوات القليلة الماضية لتباطؤه في تطوير أدوات لمكافحة المحتوى المتطرف وعمليات الدعاية. وكان قد أزال في وقت سابق هذا العام حسابات من العراق، وأوكرانيا، والصين، وروسيا، والسعودية، وإيران، وتايلاند، وهندوراس، وإسرائيل. وتحاول فيسبوك جهدها منع الانتهاكات على الإنترنت وانتشار المعلومات المغلوطة، بما في ذلك في الحملات الانتخابية، بسحب ما ذكرته وكالة رويترز. وفي غشت الماضي، قالت فيسبوك إن أشخاصاً مرتبطين بالحكومة السعودية أداروا شبكة من الحسابات والصفحات المزيفة على فيسبوك، للترويج لدعاية الدولة ومهاجمة الخصوم في المنطقة. وذكرت فيسبوك حينها أنها أغلقت أكثر من 350 حساباً وصفحة عليها جميعاً نحو 1.4 مليون متابع، ضمن جهودها لمحاربة «السلوك المزيف المنسق» على منصتها، وفي أول نشاط من نوعه تربطه بالحكومة السعودية. وتلجأ دول في الشرق الأوسط بشكل متزايد إلى مواقع مثل فيسبوك وتويتر ويوتيوب، لشنِّ حملات سرية للتأثير السياسي على الإنترنت.