تفاجئ عدد من السكان بسكتور 12 بلوك 23 بحي السلام سلا، يارتفاع مباغث للتيار الكهربائي ، نجم عن إصلاح لأسلاك كهربائية مجاورة لسكنهم، ما تسبب لهم في تضرر وإتلاف العديد من الأجهزة الإلكترونية ، أجهزة تلفاز، حواسيب، آلات تصبين.. وانتاب السكان حالة من الغضب جراء ذلك خصوصا بعد احتراق بعض أجهزة التلفاز ببعض المنازل ، مما كاد أن يتحول لكارثة لو انتشرت النيران، لكن لحسن الحظ تواجد مالكي تلك المنازل بعين المكان ، مكن من تحييد الخطر. وطالب المتضررون شركة ريضال باتخاذ الاجراءات اللازمة لتفادي وقوع مثل هذه الأخطاء ،واتخاذ احتياطات السلامة ، وتعويض الأضرار المسجلة،وإيجاد حلول للأسلاك المارة بمحاذاة المنازل. وفي نفس السياق ، أثار سكان آخرون بالمدينة ما أسموه ارتفاع فواتير استهلاك الكهرباء والماء، حيث تم نشر نداء بصفحات الفايس يدعو لتنظيم وقفة احتجاجية أمام ريضال عشية الجمعة القادمة. من جهته قال مصدر مسؤول من شركة ريضال " أن الاشغال المعنية كانت مبرمجة في إطار صيانة الشبكة الكهربائية وماحصل لايمكن تنبؤه من أجل إخبار الساكنة ..". مضيفا " أنه عند حصول الحادث انتقل فريق من ريضال من أجل معاينة الأضرار بحضور خبير تأمين وتم إحصاء الأضرار وتكلفت الشركة بإصلاح المعدات الكهربائية المعطلة أما التي استعصى إصلاحها فقد تمت عملية التعويض،حيث بلغ عدد الزبناء المتضررين 10".. أما فيما يخص الفوترة والحديث عن ارتفاعها فأكد نفس المصدر " أنه لايوجد أي خلل على صعيد الفوترة التي يتم مراقبتها بطريقة دقيقة من قراءة العداد إلى توزيع الفواتير، مرورا بعملية فوترة الإستهلاكات المسجلة..وما ما نقرؤه في الصفحات الاجتماعية وبعض المواقع من شكايات حول الفوترة فيهم ليس فقط سلا بل مجموعة من المدن المغربية مما يستدعي الربط بين استهلاك الكهرباء والماء بفترة الصيف و حلول شهر رمضان وعيد الاضحى، حيث يتصاعد استهلاك الأسر ، وهو ما يتزامن مع الدخول المدرسي مما يثقل على الكاهل نوعا ما..."..