شكلت صبيحة يوم الاثنين 16 شتنبر الجاري ،موعدا لكسر جدار الصمت من طرف سكان دواري آيت علا و آيت الباكور التابعين للجماعة الترابية لبين الويدان باقليم ازيلال ، إثر خروجهم في مسيرة احتجاجية للمطالبة بتوفير بعض من الإحتياجات الاجتماعية الصرفة للساكنة، في ظل سياسة الآذان الصماء التي ينهجها المجلس الجماعي اتجاه مطالبهم. و صدحت حناجر العشرات من المحتجين بشعارات نددت بالوضع الذي آلت اليه الأوضاع بجماعتهم، خاصة على مستوى غياب مسالك طرقية من و إلى الدوارين المذكورين ،من شأنها إتاحة الفرصة أمام النقل المدرسي للوصول إليهما ،بغية حمل العشرات من التلاميذ إلى مدارسهم، بعد ان أصبح شبح الهدر المدرسي يطارد العديد منهم. و انصبت مطالب المحتجين، كذلك ،حسب مصادر من عين المكان، في ضرورة تبسيط المساطر الإدارية بالجماعة ،خاصة منها تلك المتعلقة برخص البناء ،مشددين على معاناتهم الدائمة مع هذا الإشكال الذي جعل من عجلة البناء متوقفة بشكل جزئي بالدوارين إياهما. الشعارات التي رفعها المحتجون حملت بين طياتها مطالب عاجلة للمسؤولين على تدبير الشأن المحلي ،بالتدخل العاجل و علاج ما يمكن علاجه في أقرب الآجال. هذا و قد توجهت المسيرة الاحتجاجية المذكورة، مشيا على الأقدام ،في اتجاه مقر عمالة أزيلال ،للمطالبة بتدخل عامل الإقليم محمد عطفاوي، في خضم سد باب الحوار أمامهم من طرف السلطات المحلية و المنتخبة بجماعة بين الويدان.