دفعت أزمة العطش التي تعرفها دواوير الموضع وأيت شعو وايت كعدود المحسوبة ترابيا على جماعة أيت تكلا، إذ يوجد أشهر شلال مائي في المغرب ألا وهو أوزود وكذا قربهم من سد الحسن الثاني، الأهالي الذين تعبوا من الاصطفاف في طوابير منتظرين صهاريج مائية قادمة من أزيلال لإروائهم.. إلى تنفيذ، مسيرة على الأقدام إلى مقر عمالة أزيلال صباح يوم الإثنين 19 شتنبر الجاري، من أجل مطالبة المسؤول الأول بالإقليم التدخل لرفع أزمة الماء الخانقة. «هذا عار هذا عار تاكلا في خطر». شعار من بين شعارات كثيرة، صدحت بها حناجر عشرات الشيوخ والشباب المشاركين في المسيرة على طول المسافة الفاصلة بين مداشرهم ومقر عمالة أزيلال، يتقدمهم علم وطني كبير. منددين بالوضعية المزرية التي يعيشونها رغم الوعود التي تلقوها، «إذ سبق لعامل الإقليم محمد عطفاوي أن زار الدوار ووقف على مطالبهم، دون أن تتحقق على أرض الواقع». ويطالب المتظاهرون بتوفير الماء الصالح للشرب، لأن سكان البلدة السياحية وزوارها الأجانب يعيشون أزمة عطش حقيقية، وتعترضهم صعوبات في الحصول على قطرة من الماء الشروب وفي عز فترة الصيف، الأمر الذي يهدد السكان برحيل إلى منطقة أخرى، كما أنهم يلبون حاجياتهم من الماء الشروب، باستعمال مياه الآبار الملوثة أو صهاريج مائية وشراء قنينات الماء المعدني. وعلمت «الأحداث المغربية» من مصادرها، أن امحمد العطفاوي عامل إقليمأزيلال، استقبل ممثلين عن السكان المحتجين، حيث أفضى اللقاء إلى تقديم وعد بتعيين لجنة لعقد لقاء يوم الجمعة المقبل، لتدارس كيفية تزويد دوار الموضع بالماء الشروب، كحل مؤقت عن طريق بناء سقايات وربطها بشبكة الماء الصالح للشرب عن طريق سد الحسن الأول، ويعود تسييرها إلى جمعية محلية في انتظار المصادقة على صفقة لربط المنازل بشبكة الماء عن طريق المكتب الوطني لقطاع الماء الصالح للشرب. الكبيرة ثعبان