جرى امس الإثنين بالمركز التخييم طماريس في الدارالبيضاء ، تخليد الذكرى ال 30 لاتفاقية حقوق الطفل من خلال تنظيم مجموعة من الأنشطة ذات الطابع التربوي والتوعوي ركزت في حقوق الأطفال . وقد انخرطت وزارة الشباب والرياضة في الاحتفاء بهذه الذكرى بشراكة مع منظمة الأممالمتحدة للطفولة مساهمة منها في المجهود الوطني لتوقيع العريضة العالمية لإعمال جميع حقوق الأطفال . كما تم تنظيم عدة فعاليات تربوية وحقوقية بتعاون مع منظمة اليونيسيف والمرصد الوطني لحقوق الطفل والجامعة الوطنية للتخييم، وذلك من أجل مواصلة الجهود المتعلقة بنشر وتعزيز ثقافة حقوق الطفل ، وتعريف الناشئة بالجهود المبذولة في هذا الصدد ، من خلال ورشات وبرامج تربوية من تأطير مشترك بين الوزارة والأطفال البرلمانيين . وقال وزير الشباب والرياضة راشيد الطالب العلمي في تصريح صحافي على هامش تخليد هذه الذكرى إنه تم العمل من أجل وضع هذا الاطار التربوي باعتباره فضاء للتعلم موجه للأطفال وذلك عبر تمكينهم من تكوين يجمع بين التربية والإبداع . واعتبر أن تخليد هذ الذكرى يعد مناسبة بالنسبة للأطفال المستفيدين من البرنامج الوطني " العطلة للجميع " كي يستأنسوا ويكونوا رؤية واضحة بشأن حقوقهم . ومن جهتها أبرزت ممثلة اليونسيف بالمغرب جيوفانا باربريس ، التي أشادت بنجاح نسخة 2019 الخاصة بعملية التخييم ، أن الأمر يتعلق بفرصة لإشاعة قيم اتفاقية حقوق الطفل . وفي السياق ذاته قالت المديرة التنفيذية للمرصد الوطني لحقوق الطفل السيدة لمياء بازير أن إسدال الستار عن البرنامج الوطني " العطلة للجميع " برسم هذه السنة ، يتزامن مع الاحتفاء بهذه الذكرى ، لافتة إلى أن مختلف الأنشطة المنظمة في هذا الاطار تروم تعزيز قدرات الأطفال ، وتوسيع مداركهم بشأن اتفاقية حقوق الطفل .