بمناسبة اليوم العالمي للطفل المحتفى به يوم 20 نونبر، واستعدادا للذكرى الثلاثون لاتفاقية حقوق الطفل، أطلقت اليونيسف عريضة عالمية تطالب قادة العالم بالالتزام لمنح مستقبل واعد لكل طفل. وفي المغرب، تتم هذه الحملة بشراكة بين يونيسف والمرصد الوطني لحقوق الطفل. وسيعمل الأطفال البرلمانيون على مدار سنة كاملة على تعبئة كل الأطراف من أجل دعم هذه الحملة التي سترفع شعارا عالميا:#بالأزرق_من_أجل_كل_طفل. اليوم العالمي للطفل المحتفى به يوم 20 نونبر سيتميّز هذه السنة بإطلاق حملة عالمية للتوقيع على عريضة دولية تدعو قادة العالم لمنح مستقبل واعد لكل طفل ولمساعدة يونيسف على جعل مستقبل الأطفال أمرا واقعا. على الصعيد المغربي، ستعطى انطلاقة الحملة بشراكة بين يونيسف والمرصد الوطني لحقوق الطفل. وستعرض التوقيعات المحصل عليها على قادة العالم يوم 20 نونبر 2019، تاريخ الذكرى الثلاثون لاتفاقية حقوق الطفل، وستكون مناسبة لدعوة قادة العالم للالتزام واحترام حقوق الطفل، في مصلحة كل الأطفال من الأجيال الحالية والمستقبلية. " نريد إقامة عالم يكون فيه جميع الأطفال ملتحقين بالمدارس, آمنين من الأذى وقادرين على تحقيق إمكاناتهم. بادر وأبلغ قادة العالم بأنك تريد أن يحصل جميع الأطفال على حقوقهم وأن هذه الحقوق غير قابلة للتفاوض، لنوحّد نداءنا بمناسبة اليوم العالمي للطفل" تؤكد جيوفانا باربيريس ممثلة يونيسف بالمغرب. كل يوم، هناك أطفال يحرمون من حقوقهم، ثمة 303 ملايين طفل وشاب غير ملتحقين بالمدارس، و650 مليون فتاة وامرأة تزوّجن قبل بلوغ سن الثامنة عشرة، و 5.4 مليون طفل توفّوا قبل بلوغهم سن الخامسة من جرّاء أسباب يمكن تجاوزها غالبا. تشرح المديرية التنفيذية للمرصد, لمياء بازير بأنه : " آن الأوان كي نعيد حقوق الأطفال إلى صلب برامج العمل. وسوف يتم تنفيذ هذه الحملة الدولية تحت شعار لنتعبئ #بالأزرق_من_أجل_كل_طفل تتميز الحملة بالمغرب بانخراط مباشر للأطفال البرلمانيين والذين سيكونون رواد العريضة في تناغم مع أدوارهم، حيث سيعملون على مدار سنة كاملة من الإعداد للذكرى الثلاثون لاتقافية حقوق الطفل، على تعبئة وطنية كبرى من أجل التحسيس والتعريف بأهداف الحملة والعمل على التوقيع عليها من طرف كل الشرائح المجتمعية.