بعد فشل كل محاولات التبييض من الخارج، والاستقواء بالأجانب على المغرب، وبعد أن اتضح عدم فعالية استراتيجية جلد المشتكيات، وبدون طلب الصفح منهن قالت جريدة "الأحداث المغربية" في عددها الصادر الأربعاء 17 يوليوز إن توفيق بوعشرين مدير « أخبار اليوم المغربية » المتابع في قضية الاتجار بالبشر والاغتصاب الشهيرة قد قرر أن يرفع آيات الولاء والإخلاص وأن يلتمس العفو الملكي باعتباره المرحلة الأخيرة التي تبقت له للنجاة من المشكل الذي أوقع فيه نفسه بنفسه. متتبعون للقضية قالوا إن المغتصب يجب أن يلتمس العفو أولا من ضحاياه، وأن يأمر أتباعه بالكف عن جلد المشتكيات وتحويلهن من ضحايا إلى متورطات، قبل أن يلتمس العفو الملكي، فلايستقيم طلب العفو في قضية جارية، أمام القضاء لتبييض جريمة اغتصاب متعدد. في الوقت ذاته ذكرت الجريدة ذاتها أن امحمد الخليفة يواصل محاولاته لتوريط وجهين نسائيين استقلاليين بارزين في مراكش لتوقيع العريضة التي أطلقها في وقت سابق. ويتعلق الأمر بكل من الرائدتين مالكة العاصمي وخناثة بنونة اللتين يسعى الخليفة إلى دفعهما إلى التوقيع على «عريضة تبييض الاغتصاب »، هما القادمتان والمنتميتان والقياديتان في حزب عرف عنه المغاربة، فقط، أنه قدم ذات زمن بعيد، لازال يسكن الذاكرة، عريضة المطالبة بالاستقلال.