بلغت الساكنة السجنية خلال سنة 2018 ما مجموعه 83757 سجينا وسجينة، منهم 32732 من السجناء والسجينات الاحتياطيين بنسبة 39.08 ٪ احتياطيون، في مقابل 83102 معتقلا خلال سنة 2017 ضمنهم 33761 احتياطيون بنسبة 44٪. وبلغ عدد النساء السجينات خلال سنة 2018، ما مجموعه 1907 سجينة، بنسبة 2.28٪ والسجناء الأحداث 1224 حدث بنسبة 1.46٪ من عموم الساكنة السجنية. هذه الأرقام كشف عنها المرصد المغربي للسجون، صباح اليوم الأربعاء، خلال ندوة صحافية بمناسبة تقديمه للتقرير السنوي حول «وضعية المؤسسات السجنية والسجناء والسجينات بالمغرب برسم سنة 2018»، وهو التقرير الذي يتزامن مع احتفالات المرصد بالذكرى العشرين لتأسيسه. وبخصوص توزيع المعتقلين المحكومين بصفة نهائية والمكرهين بدنيا حسب مدة العقوبة، فيحتل المحكومون لأكثر من سنتين إلى 5 سنوات، المرتبة الأولى بنسبة 25 ٪، يليها المحكومون بأكثر من سنة إلى سنتين بنسبة 22٪، ثم يأتي المعتقلون المحكومون بأكثر من 6 أشهر إلى سنة بنسبة 20٪، ثم المعتقلون المحكومون بأكثر من 5 سنوات إلى 10 سنوات، بنسبة 12 ٪، يليهم المعتقلون المحكومون بأكثر من 10 سنوات إلى 30 سنة بنسبة 11٪، والمحكومون بستة أشهر فأقل بنسبة 9٪. وأخيرا يأتي المحكومون بالسجن المؤبد بنسبة 1٪. أمام المدانون بعقوبة الإعدام فنسبتهم هي (0.09٪)، (وهم 72 حالة ضمنهم امرأتان، مقابل 73 حالة خلال سنة 2017). التقرير ذاته أشتر إلى أن عدد المعتقلين الإجمالي إلى كان شهر دجنبر ، عرف ارتفاعا ملحوظا خلال 2018، بلغ 83757 مقابل 83102 معتقلا خلال سنة 2017 بفارق 655 معتقلا، ضمنهم 32732 معتقلا احتياطيا بنسبة تصل إلى 39.08٪ من إجمالي الساكنة السجنية. وتصل نسب الاكتظاظ في بعض المؤسسات السجنية - حسب التقرير - إلى 205٪ أو أكثر (نموذج السجن المحلي العرجات1) و172٪ (السجن المحلي بالقنيطرة والسجن المحلي سرق الأربعاء)، و133٪ بمركز الإصلاح والتهذيب عين السبع بالدارالبيضاء. ويأتي في أدنى سلم الترتيب، السجن المحلي رأس الماء بفاس بنسبة 86٪ ومركز الإصلاح والتهذيب ببنسليمان بنسبة 88٪. وخلص التقرير إلى أن ظاهرة الاكتظاظ «تلقي بظلالها على الواقع السجني ببلادنا»، مشيرا إلى أنه «السمة البارزة التي تعاني منها أغلب المؤسسات السجنية في ظل غياب إجراءات وحلول ناجعة لتجاوز هذه المعضلة والخد منها».