إزاء ما يعيشه أهالي ساكنة إقليم سيدي إيفني من ألم جراء انقلاب قارب معدّ للهجرة السرية و مصرع 6 أشخاص وسط عرض البحر، ضمنهم أمّ و رضيعها فيما لازال البحر لم يلفظ بعد جثث باقي المفقودين، شهد مهرجان قوافل إيفني في نسخة هذا العام حضورا خافتا إن لم نقل منعدما، في غياب ملحوظ للجماهير عن سهرات المهرجان، و هو ماخططوا له مسبقا تضامنا مع أرواح ضحايا الهجرة السرية الذين لم تجفّ تربة قبورهم بعد، ممّا أثار سخط المواطنين على المنظّمين بحكم أنهم لم يراعوا حجم الفاجعة.