تزامن تنظيم مهرجان قوافل إيفني، مع الفاجعة الأليمة التي وقعت مؤخرا بسواحل مدينة إيفني، وذلك بعد انقلاب قارب تقليدي على متنه 30 شخصا لقي ستة أشخاص مصرعهم. المهرجان شهد حضور محتشم وقليل، والمواطنين غابوا على جميع أروقة وسهرات المهرجان، الذين أعربوا عن تضامنهم مع ضحايا قوارب الموت الذين قضوا حتفهم قبل أيام. يذكر بأن سواحل مدينة إيفني، وقبلها مدينة الداخلة قد عاشوا على وقع فاجعة أليمة، بعد فقدان قارب على متنه 30 شابا بسواحل الداخلة، ومصرع ستة من بينهم نساء وأطفال بسيدي إيفني.